اقتصاد
78 مليون دولار إيرادات الأندية العربية من مشاركاتها في كأس العالم للأندية

خروج الأندية العربية من كأس العالم للأندية وتأثير النتائج المالية
شهدت النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، التي أقيمت للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا، انتهاء مشاركة الأندية العربية بشكل مبكر بعد أن ودعت المنافسة على يد فرق من أميركا الجنوبية والبرازيل. وتوجت البطولة بتجمع مالي كبير، حيث كُسرت الأرقام القياسية وحققت عوائد ضخمة، رغم خروج الأندية العربية من المنافسة.
الأندية العربية المشاركة ونتائجها
- الهلال السعودي: تأهل إلى ربع النهائي، وحقق نتائج مذهلة على مستوى الأداء، من بينها تعادل مع ريال مدريد وفوز على باتشوكا المكسيكي، قبل أن يودع البطولة على يد فريق فلومينينسي البرازيلي.
- الترجي التونسي: بدأ مشواره بالفوز على لوس أنجلوس الأميركي، وخسر فيما بعد أمام فرق فلامنغو وتشيلسي، محققًا مبلغ 11.55 مليون دولار من عائدات المشاركة.
- العين الإماراتي: تلقى خسائر في المباريات الأولى، وفاز في مباراة واحدة، ليحصل على مبلغ مماثل للترجي وهو 11.55 مليون دولار.
- الأهلي المصري: سجل المشاركة بمبلغ مليون دولار بعد تعادل ونتائج سلبية في أدوار المجموعات، ليصل مجموع أمواله إلى 8 ملايين دولار بعد خصم الضرائب.
- الوداد المغربي: كانت حصيلته المالية الأضعف بين الأندية العربية، حيث جمع 9.55 مليون دولار، بعد خسارات متتالية في المباريات الثلاثة التي خاضها.
الأثر المالي وتوزيع العوائد
- بلغت العوائد المتوقعة للأندية المشاركة حوالي 34.175 مليون دولار بعد احتساب النقاط والمباريات، موزعة على جوائز الفوز والتعادل.
- حصل فريق الهلال على 13.125 مليون دولار نتيجة تأهله لربع النهائي، بالإضافة إلى مبلغ 9.55 مليون دولار كمشاركة عامة، ليصبح الإجمالي حوالي 22.675 مليون دولار قبل الضرائب.
معدلات الضرائب وتأثيرها على العوائد
- تخضع الأندية للضرائب الأميركية، التي تصل في بعض الحالات إلى 30% من العوائد، بالإضافة إلى ضرائب الولايات التي تستضيف المباريات.
- بعض الأندية تواصل محاولة تقليل الضرائب، خاصة من خلال تكليف مكاتب متخصصة لتحقيق أدنى نسبة ضرائية ممكنة.
- مثلاً، تواصل نادي العين الإماراتي مع الجهات المختصة ليصل صافي المبالغ إليه بعد الضرائب إلى حوالي 7 ملايين دولار.
- أما الأهلي المصري، فيتوقع أن تصل حصيلته الصافية إلى حوالي 8 ملايين دولار بعد خصم الضرائب، وهو ما يعكس تأثير الضرائب على العائدات النهائية.
ختام
على الرغم من خروج الأندية العربية مبكرًا، إلا أن البطولة كانت منصة لتحقيق عوائد مالية ضخمة، تسلط الضوء على الجوانب الاقتصادية للرياضة، والجهود التي تبذلها الأندية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من مشاركاتها الدولية، رغم التحديات الضريبية والتنافسية المصاحبة.