اخبار سياسية
دول “بريكس” تتوصل إلى بيان مشترك قبل قمة زعمائها في البرازيل

تطورات مهمة في مجموعة دول “بريكس” قبل قمتها المقبلة
شهدت المحادثات الأخيرة بين دول مجموعة “بريكس” تطورات هامة، حيث تم التوصل إلى اتفاق على بيان مشترك يعكس التوافق بين أعضاء المجموعة، رغم التحديات التي تواجهها في توحيد المواقف بشأن قضايا جيوسياسية واقتصادية مهمة.
إعلان مشترك يعكس التوافق في ظل التوسع السريع
- أكد البيان المشترك، الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة في ريو دي جانيرو، التزام مجموعة “بريكس” بالتوافق، بالرغم من محاولة وزراء الخارجية الوفاء بتطلعات الرئيسيات والجماعة.
- وشهدت مجموعة الاقتصادات الناشئة توسعاً في العام الماضي، بانضمام دول جديدة بجانب الأعضاء التقليديين، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.
- ويعطي هذا التوسع قوة دبلوماسية إضافية للمجموعة التي تسعى لتمثيل الدول النامية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، لكنه يضاعف من التحديات في التوصل لاتفاق موحد حول قضايا خلافية.
صعوبات في توحيد المواقف حول قضايا جيوسياسية
- واجه المفاوضون خلال الأسبوع الماضي صعوبة في صياغة مواقف موحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والصراع بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى تمثيل إفريقيا في إصلاح مجلس الأمن الدولي.
- وفيما يخص تمثيل إفريقيا، اتفقت المجموعة على دعم ترشيح البرازيل والهند لمقعديْهما في مجلس الأمن، مع إبقاء مسألة تحديد ممثل إفريقيا مفتوحة.
- كما قررت المجموعة تعزيز موقفها بخصوص الأزمات في الشرق الأوسط، باستخدام لغة أقوى من تلك التي صدرت في البيان السابق في أبريل، حيث عبرت عن قلقها البالغ.
موقف Group من السياسات التجارية الأمريكية
- بالنسبة للملف الاقتصادي، من المتوقع أن تواصل “بريكس” انتقاد السياسات الجمركية للولايات المتحدة، خاصة إجراءات الحماية الأحادية والزيادات غير المدروسة في الرسوم الجمركية، استناداً إلى مواقف في اجتماعات سابقة.
- يُظهر هذا التوجه رغبة المجموعة في التصدي للتدابير التي تعتبرها غير عادلة وتشكّل عائقاً أمام التعاون الاقتصادي الدولي.
وتشكل هذه التطورات مؤشراً على جهود دول “بريكس” لتعزيز وحدتها وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات العالمية، مع المحافظة على مصالحها في بيئة دولية متغيرة.