زيلينسكي: محادثتي مع ترمب يوم الجمعة كانت الأفضل والأكثر إنتاجية

تطورات العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة وموقف السلام

شهدت العلاقات الدولية في الفترة الأخيرة تفاعلات مهمة، خاصة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، في ظل التصاعد المستمر للتوترات والحرب المستمرة في أوكرانيا. فيما يلي عرض لأبرز التطورات والمواقف الرسمية التي أُعلنت بهذا الشأن.

تصريحات الرئيس الأوكراني حول المحادثات مع أميركا

• قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محادثته مع نظيره الأميركي دونالد ترمب كانت “الأفضل والأكثر إنتاجية”.
• وأضاف في خطاب ليلي مصور أن المحادثة التي جرت قبل يوم كانت ربما الأفضل خلال هذه الفترة، وأكد على أهمية قضايا الدفاع الجوي.
• أعرب زيلينسكي عن امتنانه للاستعداد الذي أبداه ترمب لمساعدته، خاصة فيما يتعلق بمنظومة باتريوت الدفاعية التي تعتبر مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية.

موقف الولايات المتحدة من دعم أوكرانيا العسكري

• نُقل عن مسؤول أوكراني أن الرئيس ترمب أبلغ نظيره الأوكراني عن رغبة أميركية في تقديم المساعدة في مجال الدفاع الجوي، وسط تصاعد الهجمات الروسية.
• على الرغم من قرار واشنطن الأخير بتعليق شحنات الأسلحة، فإن مسؤولين أميركيين شددوا على ضرورة استمرار المساعدات العسكرية، خاصة دفاعات صواريخ باتريوت.
• تم وقف توريد بعض الأسلحة، مثل صواريخ الاعتراضي ومنظومات الدفاع الجوي، ضمن إجراءات مؤقتة أثرت على قدرة أوكرانيا على التصدي للهجمات الصاروخية والتقدم الميداني الروسي.

جهود السلام والمفاوضات

• اقترح زيلينسكي وقف إطلاق النار لحين عقد لقاء مع الجانب الروسي، لكن محادثات السلام التي جرت في إسطنبول لم تسفر عن تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
• توصل الطرفان إلى اتفاقات حول تبادل أسرى، يشمل ما لا يقل عن ألف أسير من كل جانب، مع التركيز على الجرحى والجنود الصغار بين عمر 18 و25 عاماً، وجثامين القتلى.
• دعا الرئيس الأميركي ترمب إلى العمل معاً بين موسكو وكييف لإيجاد حل نهائي، مع وجود نية من الجانب الروسي لعقد جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول الأسبوع المقبل.

موقف أوكرانيا من المفاوضات ومتطلبات السلام

• ترفض كييف المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات حتى تلمس مقترحات واضحة وملموسة من الجانب الروسي، مع التأكيد على التزامها بالسعي نحو السلام ولكن بعد تحديد المقترحات من طرف موسكو.
• تظهر الأحداث الأخيرة تدهوراً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم تقلباتها في الأشهر الماضية، وهو ما يعكس تعقيد المشهد الدولي في الوقت الراهن.