اخبار سياسية
محادثات التجارة بين أمريكا والصين تستمر الثلاثاء بعد أول يوم مكثف
استمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن
تتواصل المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين في لندن، حيث من المقرر أن يعقد المسؤولون جلسة ثانية بعد يوم حافل بالمباحثات المكثفة. تأتي هذه الجولة في إطار جهود تحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين وسط توقعات بإحراز تقدم ملموس يُسهم في تخفيف التوترات الاقتصادية وتفعيل التعاون المشترك.
أجواء المفاوضات والمسؤولون المشاركون
- اختتمت أول جلسة للمفاوضات في مقر “لانكاستر هاوس”، الذي يقع بالقرب من قصر باكنجهام، والتي استمرت لأكثر من 6 ساعات.
- سيعقد اللقاء الثاني بين المسؤولين صباح الثلاثاء في ذات المكان، في محاولة لتعزيز الحوار وبحث القضايا العالقة.
- شاركت في الوفد الأمريكي وزارة الخزانة برئاسة سكوت بيسينت، وتضمّن وزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة جيميسون جرير، مع التركيز على مسألة ضبط الصادرات.
- أما الوفد الصيني، فكان برئاسة نائب رئيس الوزراء خه لي فنج، الذي غادر دون الإدلاء بأي تصريحات رسمية.
تصريحات وتوقعات المسؤولين
الوضع في أعين الإدارة الأمريكية
- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن بلاده “تقوم بعمل جيد مع الصين”، معتبراً أن الوتيرة كانت جيدة رغم تعقيد عملية التفاوض.
- أشار ترمب إلى أن واشنطن مستعدة لإزالة بعض القيود على تصدير التكنولوجيا، بشرط أن تلتزم بكين بتخفيف قيودها على تصدير عناصر الأرض النادرة التي تهيمن عليها الصين بنسبة 70% من الإنتاج العالمي.
- ترقب إدارة ترمب إلغاء حزمة من القيود على برمجيات تصميم الرقائق ومواد تُستخدم في الصناعات الدفاعية والطاقة والطائرات.
تصريحات المسؤولين الاقتصاديين والرؤى المستقبلية
- قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، إن من المتوقع أن تتجه الولايات المتحدة إلى تخفيف قيود التصدير، فيما ستقوم الصين بشحن كميات كبيرة من عناصر الأرض النادرة.
- أكد هاسيت أن القيود لن تُرفع عن الرقائق المتقدمة من شركة Nvidia، خاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لكنه أشار إلى احتمالية رفع القيود عن أنواع أخرى من أشباه الموصلات المهمة للطرفين.
خلفية التوترات والآفاق المستقبلية
- تأتي هذه الجولة من المفاوضات بعد شهر من بدء التوترات التجارية بين الطرفين، حيث اتفقتChina وواشنطن على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً لمعالجة الاختلال في الميزان التجاري.
- وفي السياق ذاته، شهدت العلاقات تصعيداً العام الماضي عندما رفع ترمب الرسوم على الواردات الصينية، مما أدى إلى إجراءات انتقامية من بكين وتدهور الوضع الاقتصادي.
- تُعد المفاوضات الحالية خطوة مهمة لاستعادة الثقة وتحقيق تقدم في حل الخلافات التجارية، مع احتمالات لإزاحة العقبات أمام التعاون الاقتصادي المشترك.
