اخبار سياسية

الرئيس اللبناني يعلن نشر عشرة آلاف جندي من الجيش في جنوب الليطاني لتنفيذ القرار 1701

تطورات الأوضاع في جنوب لبنان والتزام القوات الدولية

شهدت الساعات الأخيرة تطورات مهمة على الساحة اللبنانية، حيث أكد المسؤولون الحكوميون الالتزام بسيادة الدولة وتعزيز الاستقرار في المنطقة الجنوبية، وسط استمرار التحديات المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي لبعض المواقع والمخاطر الأمنية المتصاعدة.

تصريحات الرئيس اللبناني حول انتشار الجيش اللبناني

  • قال الرئيس جوزاف عون إن الجيش اللبناني انتشر بشكل كامل في منطقة جنوب نهر الليطاني، مع استثناء مواقع لا تزال تحتلها إسرائيل.
  • تمثل هذه المواقع تلالاً استراتيجية ترفض تل أبيب الانسحاب منها، على الرغم من الاتفاقات الدولية التي أُبرمت برعاية الولايات المتحدة وفرنسا في نوفمبر الماضي، والتي وافقت عليها الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي.

جهود تعزيز الأمن والاستقرار

  • أكد الرئيس أن الجيش يعتزم تعزيز حضوره عبر نشر حوالي 10 آلاف جندي في المنطقة، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 1701، بهدف تعزيز استقرار الحدود الجنوبية.
  • قال إن القوات المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى قوات اليونيفيل، ستتولى المسؤولية الأمنية، مع منع أي مجموعات مسلحة من العمل في المنطقة.

التحديات والتصعيد الإسرائيلي

  • أشار عون إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يعوق جهود الدولة في بسط سيطرتها الكاملة وتحقيق الأمن والاستقرار.
  • كما أدان ممارسات إسرائيل، من ضمنها استمرار خروقات السيادة اللبنانية، وشن هجمات على مناطق مدنية مثل الضاحية الجنوبية لبيروت، وعدم إطلاق أسرى لبنانيين من قبل إسرائيل.

الدعم الدولي والتعاون الأمني

  • دعا الرئيس لبنانياً إلى استمرار دعم المجتمع الدولي، خصوصاً في مجلس الأمن، لتجديد ولاية قوات اليونيفيل، مع ترحيب بالمساعدات التي تقدمها بريطانيا للجيش اللبناني، بما في ذلك بناء وتطوير أبراج المراقبة على الحدود.
  • أكد أن الجيش اللبناني، بالتعاون مع اليونيفيل، سيواصل تنفيذ مهامه في الجنوب، مع استمرار الحكومة في الإصلاحات الاقتصادية والمالية لتعزيز الثقة الوطنية والدولية.

نصائح وتحذيرات المجتمع الدولي

  • أكد وزير الخارجية البريطاني على أهمية تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وضرورة انسحاب الأخيرة من المواقع المحتلة ونشر الجيش اللبناني.
  • شدّد على دعم لندن المستمر لأمن لبنان واستقراره، مؤكدًا أن استقرار المنطقة يصب في مصلحة الجميع.
  • رأى أن الطريق نحو التعافي الاقتصادي يعتمد بشكل كبير على الإصلاحات الضرورية، بما يشمل التوافق مع صندوق النقد الدولي لإعادة بناء الاقتصاد وفتح آفاق الاستثمارات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى