اخبار سياسية

محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل.. مصر وواشنطن تتشاطران البحث عن حل في ظل حرب غزة

تطورات مهمة في المفاوضات والجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة

شهدت الساعات الماضية تطورات كبيرة على صعيد المفاوضات والأحداث السياسية المتعلقة بقطاع غزة، حيث تجري اتصالات وتحركات دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار، وسط جهود دولية وإسرائيلية متواصلة.

توالي الاتصالات بين الأطراف المختلفة

  • بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، هاتفياً مع المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إذ ناقشا التحضيرات لعقد اجتماعات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل. واستعرضا التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف النار.
  • أكدت مصادر ديبلوماسية أن مصر ستبدأ خلال الساعات القادمة اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تُرضي جميع الأطراف وتضمن تثبيت وقف النار.

القرار الإسرائيلي بشأن المفاوضات

  • ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد قراراً الليلة بشأن إرسال وفود تفاوضية إلى الدوحة بهدف التباحث حول وقف إطلاق النار، مع احتمالية أن تبدأ محادثات غير مباشرة مع حماس بشأن تحقيق السلام.

موقف حماس والمفاوضات الجاري

  • أعلنت حركة حماس أنها قبلت مقترح الوساطة لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل الاتصالات مع الوسطاء لترتيب جولة مفاوضات غير مباشرة في الدوحة لبحث آليات التنفيذ.
  • توقع مصدر فلسطيني أن تبدأ المفاوضات بعد توافر الظروف المناسبة، مع تأكيدات على أن الوسيطين يسعون لضمان وصول الوفود إلى الدوحة في أقرب وقت ممكن.

تفاصيل الاتفاق المقترح وشروطه

  • يتعلق الاتفاق بتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث سيتم الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين خلال أسبوعين، بالإضافة إلى استعادة جثث قتلى.
  • وقد أبدت حركة حماس ملاحظاتها على المقترح، طالبة تحسين آليات دخول المساعدات التي تشمل مواد غذائية، أدوية، وقود، إضافة إلى معدات لفتح الطرق وإعادة ترميم البنى التحتية في القطاع.
  • كما شددت على ضرورة تطبيق انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من المناطق التي تشمل محور صلاح الدين والحدود مع مصر، مع ضمان عدم عودة العمليات القتالية طالما استمرت المفاوضات.

خلاصة الأوضاع والتوقعات المستقبلية

بينما تتواصل الجهود الدولية والدبلوماسية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، يبقى الملف مفتوحاً مع أمل في أن تفضي هذه المفاوضات إلى ترسيخ هدنة تساهم في استقرار الوضع الإنساني وتحقيق مصالح جميع الأطراف المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى