ترمب: حماس توافق بشكل إيجابي على مقترح وقف النار.. واتفاق غزة قد يتحقق خلال أيام

ردود الفعل الدولية على التطورات الأخيرة في غزة والملف الإيراني

موقف الإدارة الأمريكية تجاه الأوضاع في غزة

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رأيه في المبادرة الأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن الأمر “جيد” لكنه أشار إلى عدم اطلاعه الكامل عليها بعد. رجح ترمب أن يتم إبرام الاتفاق خلال أيام، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة حيال القطاع، خاصة في ظل المساعدات المالية الكبيرة التي تُرسل هناك.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي عن نية مناقشة الملف الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته القادمة للبيت الأبيض، حيث أكد على أن البرنامج النووي الإيراني تعثر بشكل دائم، لكنه أشار إلى احتمالية استئناف العمل في مواقع أخرى غير التي استهدفتها الضربات الأمريكية، مؤكدًا أن إيران ترفض التفتيش والتخلي عن التخصيب النووي.

رد حركة حماس على مقترح وقف النار

• قالت حركة “حماس” إنها سلمت ردها على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد إجراء مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية.
• الرد، الذي وصف بأنه إيجابي، أكد استعدادها للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ وقف النار.
• ووفقًا لمصدر مطلع، فإن الحركة وافقت على المقترح شكلاً وموضوعًا، مع مطالب تتعلق بالمساعدات والانصياح لمطالبها بشأن الانسحاب من الأراضي المحتلة.

وفيما يخص الجانب الإسرائيلي، أوضح مسؤولون أن تل أبيب تتلقى رد حماس وتدرس التفاصيل حالياً، وذلك في إطار جهود للتوصل إلى توافق حول وقف إطلاق النار.

مقترح وقف النار الجديد والمفاوضات الجارية

• يقترح المقترح، الذي نُسِّق من قبل المبعوث الأمريكي الخاص،وقف إطلاق نار في غزة لمدة 60 يومًا، يتخلله مفاوضات برعاية أمريكية بين الحركة وإسرائيل بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم.
• تتضمن البنود تبادل أسرى، بحيث يتم إطلاق 10 محتجزين أحياء مقابل عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، حسب مصادر من المنطقة.
• عقدت المفاوضات سابقًا، ولكنها تعثرت بسبب تمسك كل طرف بمطالب مختلفة، إلا أن المقترح الحالي يسعى لتسهيل التوصل إلى اتفاق يضمن ضمانات للطرفين.
• أبدت حركة حماس رد فعل إيجابي تجاه الصياغة الجديدة، مع سعيها للحصول على توضيحات إضافية قبل تقديم رد نهائي.

التحركات الأمريكية والدعوات القادمة

يعتزم الرئيس الأمريكي استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، في إطار جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار. هذا التحرك يأتي في سياق جهود دولية متسارعة لاحتواء التصعيد في غزة، مع مناقشة قضايا إقليمية متعددة، بينها إيران وسوريا، خلال المحادثات المرتقبة.

وتشير التقارير إلى أن اللقاءات ستتناول بشكل أساسي تطورات الوضع في غزة، وتعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل التحديات الراهنة.