اخبار سياسية
التهجير الصامت: تهديدات المستوطنين الإسرائيليين تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة الضفة

تفاقم التهجير والنزاعات في الأراضي المحتلة
شهدت مناطق في الضفة الغربية تصعيدًا في عمليات التهجير والانتهاكات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون بحق السكان الفلسطينيين، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من المضايقات المستمرة والعنف المتزايد.
إجبار العائلات على الرحيل في المعرجات
- أُجبرت 30 عائلة فلسطينية من قبيلة المليحات البدوية على مغادرة منازلها في منطقة نائية بمحافظة أريحا بعد سنوات من المضايقات، بسبب الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
- بدأت العائلات بتفكيك بيوتها، التي كانت مبنية بألواح من الحديد والخشب، وسط مخاوف من هجمات أخرى.
مشاهدات المراقبة والمخاطر المحدقة
- كان مستوطن مسلح يراقب تفكيك المنازل، برفقة قوات أمنية إسرائيلية.
- تواجه المناطق الحدودية، خصوصًا قرب نهر الأردن، تزايدًا في اعتداءات المستوطنين، بما في ذلك أعمال عنف واستفزازات متكررة.
توثيق الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية
- وثق مركز حقوق الإنسان الإسرائيلي (بتسيلم) اعتداءات متعددة، شملت اقتحامات لمؤسسات فلسطينية، اعتراضات على المركبات وإطلاق نار ورشق بالحجارة.
- أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن رفضه للعنف من قبل المدنيين، مؤكدًا أنه لا يجوز تطبيق القانون بيد الأفراد.
التوسع الاستيطاني وتأثيره على السكان الفلسطينيين
- تصاعدت عمليات التوسع الاستيطاني، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في أراضيهم منذ عقود ويواجهون سياسة “التهجير الصامت”.
- أشارت منظمات حقوقية إلى أن المستوطنات تعتبر انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، بينما تبرر الحكومة الإسرائيلية استمرار البناء في تلك المناطق.
النكبة الجديدة والتشريد القسري
- واجهت قبيلة المليحات عنفًا شديدًا من قبل المستوطنين، تضمن سرقة وتخريب واعتداءات، مع إقامة مواقع استيطانية غير رسمية بالجوار.
- يعبر السكان عن صدمتهم من عمليات الهدم والتهجير، حيث أصبحت العائلات مشتتة، وتحول حلم البقاء في قراهم إلى نكبة جديدة.
الخلاصة
يظل الاحتلال والاستيطان في الأراضي المحتلة مصدر قلق كبير يؤدي إلى تهجير السكان وهدم منازلهم، مع تصعيد غير مسبوق في الاعتداءات والانتهاكات، الأمر الذي يفاقم من معاناة الفلسطينيين ويهدد بقاءهم في أراضيهم.