خمسة شركات هندية تستثمر 300 مليون دولار في مصر

توجهات الاستثمار والتجارة بين مصر والهند في عامي 2024 و2025
شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والهند نشاطًا ملحوظًا، مع توقعات بزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري في الفترة المقبلة. وترتبط هذه التوجهات بالجهود المصرية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الآسيوية، خاصة الهند، التي تعد من الشركاء الحيويين في عدد من القطاعات الحيوية.
الاستثمارات الهندية في مصر
- تشير البيانات إلى أن خمس شركات هندية تنوي الاستثمار في مصر خلال العامين الحالي والمقبل، بمشاريع تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار.
- القطاعات المستهدفة تشمل تصنيع الأجهزة الكهربائية، الصناعات الكيماوية، البتروكيماويات، والأغذية.
- يشمل ذلك أيضًا قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات ومكوناتها، والمنتجات الصيدلانية، والمنسوجات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي
عقد مجلس الأعمال المصري الهندي مؤخرًا اجتماعًا مع وفد رسمي من البرلمان الهندي، بهدف مناقشة سبل تعزيز الاستثمارات وتوسيع نطاق التعاون. ومن المتوقع أن تساهم جهود التوسع في دخول شركات جديدة أو توسيع أعمال الشركات القائمة، خاصة في قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك، والتي يخطط بعضها للتوسع بنهاية العام.
موازنة التبادل التجاري بين البلدين
- بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر والهند حوالي 4.2 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى 12 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة.
- ومع ذلك، فإن الميزان التجاري يميل لصالح الهند، ويسعى المجلس إلى تحقيق توازن من خلال تصدير منتجات مصرية قادرة على اختراق السوق الهندي.
- على سبيل المثال، أنشأت شركة “كابسي” مصنعًا للطلاء في الهند بهدف التصدير إلى أسواق آسيا، بالإضافة إلى إقامة مصنع للعدادات الكهربائية.
تبقى العلاقات التجارية بين مصر والهند على قائمة الأولويات، مع استمرار الجهود لتعزيز التعاون وتوسيع الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية، بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية مشتركة وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.