حماس ترحب بمقترح وقف النار في غزة وتؤكد استعدادها للمفاوضات حول آلية التنفيذ

تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود الدبلوماسية المستمرة

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا في المساعي الدولية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، حيث أعلنت حركة حماس عن ردها الإيجابي على المفاوضات الجارية، وسط عمليات عسكرية متواصلة وتغيرات ميدانية على الأرض.

رد حركة حماس على المقترح الأخير

• أعلنت حركة حماس أنها سلمت ردها للوسطاء على المقترح النهائي لوقف إطلاق النار، بعد إتمام مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
• وأوضحت الحركة أن ردها تميز بـ”الإيجابية”، مع تأكيد استعدادها للدخول فوراً في جولة جديدة من المفاوضات بشأن آليات التنفيذ.

مضمون المقترح الأخير والتفاوضات الجارية

• يشمل المقترح، الذي أعده المبعوث الأميركي بالتعاون مع مصر وقطر، إيقاف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، مع بدء مفاوضات بدعم أميركي لإنهاء الحرب بشكل دائم.
• يتضمن الاتفاق، تبادل 10 أسرى أحياء مقابل أسرى فلسطينيين، مع ضمانات للطرفين لمعالجة قضايا المساعدات والانسحاب الإسرائيلي.
• كما يتضمن تقديم ضمانات أمنية واقتصادية من قبل الوسطاء لضمان الالتزام بوقف دائم للنار.

تطورات على الصعيد الميداني والسياسي

• أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر على حوالي 65% من مساحة قطاع غزة، مواصلاً عملياته وفقاً لأهداف الحرب، بهدف حماية مواطنيه وسكان المناطق المحيطة.
• شهدت اجتماعات داخل الحكومة الإسرائيلية خلافات حول الخطط العسكرية المستقبلية، وسط خلاف حاد بين رئيس الوزراء وقيادات الجيش حول إدارة العمليات المستقبلية وسبل التعامل مع السكان في القطاع.
• أكد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ خطة إجلاء لسكان غزة إلى الجنوب، فيما حذر قائد الجيش من أن تنفيذ ذلك قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع.

التحركات الدولية ومرونة الأطراف

وفيما تقترب المفاوضات من مراحل متقدمة، أعربت الأطراف عن استعدادها للمرونة في تطبيق بنود الاتفاق، مع التركيز على ضمان استمرار الحوار بين الأطراف الدولية والمحلية.

من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج النهائية خلال الأيام القادمة، مع متابعة التطورات الميدانية والتزام الأطراف ببنود الاتفاق المحتمل.