اخبار سياسية

خطط أمريكية لزيارة ترمب إلى الصين تواجه معارضة من المتشددين في الإدارة

جهود إدارة الرئيس الأميركي في التواصل مع كبار رجال الأعمال المحتملين لزيارات إلى الصين

تسعى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى استكشاف إمكانية تنظيم زيارة رئاسية محتملة إلى الصين هذا العام، بمشاركة كبار رجال الأعمال الأميركيين، في خطوة قد تساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية رغم التوترات السياسية المستمرة بين البلدين.

جهود التواصل واستطلاع الاهتمام

  • تقوم وزارة التجارة الأميركية بالاتصالات مع رؤساء تنفيذيين لشركات وطنية ودولية لاستطلاع مدى اهتمامهم بالمشاركة في مثل هذه الزيارة.
  • لم يُحدد بعد عدد الشركات المدعوة أو مدى تأكيد مشاركتها.
  • من المتوقع أن تتزامن الزيارة مع قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، وقمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا في ماليزيا، حيث اعتاد الرئيس ترمب حضور مثل هذه الفعاليات.

ردود الفعل الرسمية والوجهات النظر الداخلية

  • قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الزيارة «ليست مجدولة في الوقت الحالي»، بينما رفضت وزارة التجارة التعليق بشكل رسمي على الأمر.
  • يشير بعض المطلعين إلى أن الزيارة لم تُحسم بعد، مع معارضة داخل الإدارة بسبب مواقف متشددة تجاه بكين.

السياق السياسي والاقتصادي للزيارة

  • تتمثل أهداف ترمب في استخدام منصبه لتعزيز المصالح الاقتصادية، بما يشمل توقيع صفقات وتوسيع الأسواق، رغم السياسات الحمائية مثل فرض الرسوم الجمركية التي أثارت قلق الحلفاء وأثرت على الأسواق.
  • خلال جولة خارجية في الخليج، رافق ترمب كبار التنفيذيين من قطاعات المال والتكنولوجيا والتصنيع، ضمن استعراض لقوة الشركات الأميركية، وشملت الجولة شخصيات مثل لاري فينك من بلاك روك، وكيلي أورتبرج من بوينج، وآليكس كارب من بالانتير، وجينسن هوانج من إنفيديا.
  • يأمل وزير التجارة الأميركي أن يشارك خلال الزيارة شخصيات مماثلة لتوقيع صفقات استثمارية وتعاقدات كبيرة.

الاتصالات مع الصين وتطورات العلاقات الثنائية

  • سبق أن أجرى ترمب ورئيس الصين، شي جين بينج، مكالمة هاتفية في يونيو، عبّرا فيها عن التمني في زيارة متبادلة، واستُخدمت تلك المكالمة كخطوة لتخفيف التوترات بين البلدين.
  • لا تزال هناك ملفات عالقة، منها تهريب الفنتانيل، وصعوبة دخول المنتجات الأميركية إلى السوق الصينية، وتعد قضية تطبيق «تيك توك» أبرز الخلافات المتعلقة بالملف الاقتصادي.
  • يسعى ترمب إلى تحديد صفقة لاقتناء «تيك توك» بواسطة تحالف استثماري يضم شركات كبرى مثل أوراكل، وبلاكستون، وأندريسن هورويتز، إلا أن موافقة بكين لازمة لتمرير الصفقة، وهو ما يمنح الصين ورقة ضغط في المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى