استياء في بيرو عقب زيادة راتب رئيسة البلاد

تغييرات في رواتب القادة السياسيين وتأثيراتها في بيرو

شهدت بيرو تغييرات جدلية على مستوى الرواتب الرسمية للرئيسة الحالية، مما أثار ردود فعل غاضبة بين المواطنين. تم الإعلان عن زيادة كبيرة في الراتب الشهري لرئيسة البلاد، الأمر الذي أصبح محور نقاش سياسي وشعبي واسع النطاق.

رفع راتب الرئيسة وموقف الحكومة

• قرر مجلس الوزراء رفع راتب الرئيسة إلى ما يعادل حوالي 10 آلاف دولار شهرياً، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالرواتب السابقة.
• ارتفع الراتب إلى 35568 سول، أي ما يعادل حوالي 10067 دولار، متجاوزاً الحد الأدنى للأجور بأكثر من ثلاثين مرة.
• كان راتب الرئيسة سابقاً حوالي 15600 سول (4400 دولار)، وتخضع الزيادات الأخيرة لتصويت الحكومة وبدأ تطبيقها فوراً.
• تبررت الحكومة الزيادة بالإشارة إلى أن راتب الرئيسة يتفوق على نظرائها في أمريكا اللاتينية، ويعد الأقل بين الرؤساء في المنطقة بعد تعديل الرواتب الأخير.

فضيحة الساعات الفاخرة وتأثيرها على صورة الرئيسة

• واجهت الرئيسة تهمة التورط في قضية تجارة ساعات رولكس، والتي أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم “فضيحة رولكس”.
• تمت مصادرة ساعات رولكس من منزلها ومكتبها الرئاسي خلال مداهمة الشرطة، حيث قيل إن هناك مجموعة غير معلن عنها من الساعات الفاخرة، منها على الأقل ثلاث ساعات رولكس.
• ادعت الرئيسة أنها استوفت الساعات من صديق مقرب، وهو الحاكم الإقليمي لمنطقة أياكوتشو، لكن السلطات اعتبرت أن ذلك يمثل قبولاً للرشوة، وفقاً للمدعين العامين.

تحديات سياسية والانتخابات المقبلة

• تولت بولوارتي الرئاسة في ديسمبر 2022 بعد عزل وسجن سلفها، بيدرو كاستيلو، إثر محاولته حل البرلمان.
• تحاول تقديم موعد الانتخابات الرئاسية من 2026 إلى 2024، إلا أن ذلك يواجه معارضة من أحزاب يمينية تسيطر على البرلمان، ما يعقد المشهد السياسي ويهدد استقرار البلاد.
• تظل أزمة السياسة في بيرو مستمرة، مع عدم وضوح مواعيد الانتخابات المقبلة وتأثيرها على مستقبل الحكم في البلاد.