اخبار سياسية
الولايات المتحدة ترفع قيود تصدير محركات الطائرات إلى الصين

تخفيف القيود التجارية الأميركية على صادرات القطع والتقنيات للطائرات إلى الصين
شهدت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تطوراً حديثاً في مجال تصدير قطع الغيار والتقنيات المستخدمة في محركات الطائرات الصناعية الأمريكية الصنع، حيث تم رفع بعض القيود التي كانت مفروضة سابقاً، مما يعكس توجهات نحو تخفيف التوترات وتعزيز التعاون بين البلدين.
تفاصيل الخطوة الأمريكية في رفع الحظر
- أخطرت وزارة التجارة الأميركية شركة “جنرال إلكتريك للطيران” بإمكانية استئناف شحن وتوريد المحركات إلى شركة الطائرات الصينية الكبرى “كوماك”، وهو ما يمثل خطوة هامة في تقليل التوترات التجارية.
- هذا الإجراء تأتي بعد خطوات أخرى مثل رفع القيود على صادرات برامج تصميم الرقائق، مما يدل على توجه نحو انحسار الخلافات التجارية بين الطرفين.
ردود الفعل والتعليقات
- لم تصدر شركات “جي إي إيروسبيس” و”بوينج” تعليقات رسمية على الأمر.
- لم يُردّ ممثلو وزارة التجارة أو شركة “كوماك” على طلبات تعليق، فيما كانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى خبر رفع الحظر.
توجيهات جديدة ومرونة في التراخيص
- بالإضافة إلى ذلك، أبلغت وزارة التجارة شركات تقنية وتصميم أخرى، مثل “سيناوبسيس” و”كيدينس ديزاين سيستمز” و”سيمنز”، بأنها لم تعد بحاجة إلى تراخيص حكومية لمزاولة أعمالها في السوق الصينية.
- وفي سياق متصل، أزالت الحكومة الأميركية متطلبات الترخيص لتصدير الغاز الطبيعي إلى الصين، مما يسهل إجراءات التصدير إلى موانئ البلاد.
استخدام الصين للمحركات الأمريكية في الطائرات المحلية
- تعتمد شركة “كوماك” على محركات من صنع “جي إي إيروسبيس” لطائراتها من طراز “C919″، الذي ينافس في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، وتستخدم أيضاً محركات “C909” لطرازها الإقليمي الأصغر.
- وفي أبريل، أصدرت بكين تعليمات لشركات الطيران المحلية بعدم استقبال شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأميركية، إضافة إلى تعليق شراء المعدات أو القطع التي تتعلق بالطائرات الأمريكية.
ردود الأفعال الأمريكية على الإجراءات الصينية
- ورد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على المقاطعة الصينية، داعياً شركات صناعة الطيران مثل “بوينج” إلى الالتزام بعدم التوافق مع السياسات الصينية، معتبراً أن ذلك يمثل تصعيداً في الخلافات التجارية.
- وفي المقابل، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن استعدادها لدعم التعاون مع الشركات الأمريكية، معبرة عن أملها في أن تتفضل واشنطن بتوفير بيئة تجارية مستقرة وقابلة للتنبؤ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تمثل مؤشراً على توجهات نحو تعزيز التعاون الإقتصادي والتقني بين واشنطن وبكين، رغم التحديات والخلافات القائمة، وتوضيحاً للرغبة المشتركة في تحسين العلاقات التجارية.