اخبار سياسية
الأمم المتحدة تطلق على مؤسسة غزة الإنسانية وصف “فخ الموت” وتطالب بفرض حظر على الأسلحة لإسرائيل

تطورات متسارعة في وضع غزة والانتهاكات الدولية
شهد الوضع في قطاع غزة تصاعداً ملحوظاً في التصعيد والانتهاكات التي تتعرض لها المدنيون، مع دوافع دولية ومحلية تتداخل في المشهد الحالي. حيث أصر خبراء ومنظمات حقوقية على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد وحماية السكان المدنيين.
تصريحات وتحذيرات أممية
- أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها البالغ من الوضع الراهن، ووصفته بأنه «فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين». وأكدت أن المسؤولية تقع على عاتق إسرائيل فيما تعتبره من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث.
- وذكرت أن الوضع في القطاع يتجاوز حدود الكارثة، داعية المجتمع الدولي إلى فرض حظر كامل على الأسلحة وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والاستثمارية مع إسرائيل.
تقارير وأسماء شركات متورطة
قدمت منظمة دولية مرادفة أن أكثر من 60 شركة متهمة بدعم المستوطنات والعمليات العسكرية في غزة. وأكدت أن ما تم الكشف عنه ليس مجرد قائمة، بل هو منظومة تتطلب تعاملاً جادًا لإعادة توجيه المسار.
الوضع على الأرض والممارسات العسكرية
- ذكرت تقارير أن عمال أمن أجانب يعملون في غزة يستخدامون أسلحة حية وقنابل صوتية، ويفعلون ذلك في ظروف يظهر فيها عدم المساءلة والتدقيق على أفراد الأمن المتراتبين لديهم، مع حرية واسعة في التصرف.
- وقد أشار شهود إلى حالات إطلاق نار عشوائية، وإصابات بين المدنيين بطرق غير مبررة، واستهداف الفلسطينيين القادمين إلى المواقع الأمنية بأراضيهم.
تصريحات منظمات حقوقية وموارد الطرف الثالث
أكد متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية أن هناك أطرافاً «لديها مصلحة» في إفشال جهود المؤسسة، وأنهم مستعدون لفعل أي شيء لتحقيق ذلك، في إشارة إلى الديناميات المعقدة والضغوط التي تواجه العمل الإنساني في المنطقة.