هجوم أوكراني على كورسك يسفر عن مقتل نائب القائد العام للبحرية الروسية

وفاة نائب القائد العام للبحرية الروسية في منطقة كورسك

في تطور جديد على الساحة العسكرية الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط أحد كبار القادة في منطقة حدودية مع أوكرانيا، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار العمليات العسكرية على الجبهة الشرقية.

تفاصيل الحادث وموقع الوفاة

• توفي اللواء ميخائيل جودكوف، نائب القائد العام للبحرية الروسية واللواء السابق لمشاة البحرية 155، خلال أداء مهمة قتالية في إقليم كورسك، على الحدود الغربية لروسيا.
• لكن الظروف الدقيقة للحادث لا تزال غير واضحة حتى الآن، حيث اكتفى المسؤولون الروس بالإشارة إلى أنه قتل على خط المواجهة.

ردود الفعل المحلية والتأكيدات الرسمية

• قال حاكم منطقة بريمورسكي، أوليج كوزيمياكو، إن جودكوف كان مقاتلاً شجاعًا، وأشار إلى أنه كان يزور باستمرار مواقع وحدات المشاة البحرية حتى بعد توليه مناصب قيادية عليا.
• تم التعاطي مع الوفاة كحدث مميت ضمن العمليات العسكرية المستمرة على الحدود مع أوكرانيا.

تقارير عن الحادث وأثره

• ترددت أنباء عبر منصات مرتبطة بالجيش الروسي عن تعرض مركز قيادة متقدم لضربة، يُرجح أن تكون نتيجة غارة أوكرانية، مما أسفر عن مقتل جودكوف وعشرة من كبار الضباط الآخرين.
• وتم استهداف مركز القيادة بالقرب من بلدة كورينيفو على بعد حوالي 30 كيلومترًا من الحدود في منطقة سومي الأوكرانية، وفقًا لتقارير إخبارية.

السياق العسكري ومشاركاته في الحرب

• شارك جودكوف، منذ بداية العمليات في 24 فبراير 2022، في العمليات العسكرية ضد أوكرانيا، وكان يشغل سابقًا قيادة لواء مشاة البحرية 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
• تم ترقية جودكوف خلال اجتماع تلفزيوني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أشاد بدوره ودوره في التصدي للتوترات على الحدود الجنوبية لروسيا.
• وفي أكتوبر الماضي، أُشيد بجهوده في صدّ محاولة أوكرانية للتوغل عبر الحدود في منطقة كورسك.

الأحداث الميدانية والتصعيد الأخير

شهدت المنطقة، خاصة في أغسطس الماضي، تطورات كبيرة عندما اجتاحت القوات الأوكرانية جزءًا من الحدود، واستولت على مساحات واسعة من الأراضي، تستهدف تعويق العمليات الروسية وتخفيف الضغط عن جبهات أخرى. واستعادت القوات الروسية، بدعم من تحالفات دولية، أراضيها خلال عمليات متتالية في مارس الماضي.