اخبار سياسية

تقييم استخباراتي: أوكرانيا تضيف أن كوريا الشمالية تنوي دعم روسيا بـ30 ألف جندي إضافي

تصاعد التوترات والتعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا في سياق الحرب في أوكرانيا

توصلت التقييمات الاستخباراتية إلى أن كوريا الشمالية تستعد لتعزيز دعمها لروسيا من خلال إرسال قوات عسكرية إضافية في إطار جهود موسعة لتقوية موقفها خلال الصراعات الدائرة، مع تضاعف عدد جنودها المقاتلين إلى ثلاثة أضعاف للانضمام إلى القوات الروسية المشاركة في الحرب في أوكرانيا.

زيادة القوة العسكرية الكورية الشمالية

  • معلومات استخباراتية تشير إلى إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي، ليصل العدد الإجمالي للجنود الكوريين الشماليين المتمرسين المرسل إلى روسيا إلى حوالي 30 ألف جندي.
  • توقعات بوصول هذه القوات إلى الأراضي الروسية خلال الأشهر القادمة، لتعزيز القوات الروسية التي كانت قد أرسلت سابقاً، والتي ساعدت في صد التوغل الأوكراني بمنطقة كورسك.
  • تأثير الخسائر: نحو 4 آلاف جندي كوري شمالي لقوا حتفهم أو أصيبوا في المهام السابقة، إلا أن التعاون بين بيونج يانج وموسكو يتواصل ويتعزز.

الدمج العسكري والتخطيط اللوجستي

  • تأكيدات أن وزارة الدفاع الروسية قادرة على توفير المعدات والذخيرة لدعم عمليات إدماج القوات الكورية الشمالية في الوحدات القتالية الروسية.
  • مؤشرات على مشاركة قوات كورية شمالية في عمليات على الأراضي الأوكرانية لتعزيز الوجود الروسي، بما يشمل العمليات الهجومية الواسعة.
  • صور الأقمار الصناعية كشفت عن تجهيزات وتحركات عسكرية كورية شمالية تشمل وصول سفن وشحنات طائرات إلى الموانئ والمطارات الروسية، خاصة في قاعدة سونان بكوريا الشمالية وميناء دوناي.

التحركات العسكرية والتحضيرات اللوجستية

  • رصد وصول ناقلات جنود وطائرات شحن من نوع IL76s، والتي كانت تُستخدم سابقاً في عمليات النقل الواسعة، مما يشير إلى استعدادات كبيرة لنقل القوات للقتال في روسيا أو أوكرانيا.
  • مقاطع فيديو للأقمار الصناعية أظهرت تحركات لقوات ومعدات عسكرية كورية شمالية، بما يعكس تعاوناً متزايداً بين البلدين في المجال العسكري.

مخاطر وتحديات محتملة

  • تشير التحليلات إلى أن كيم جونج أون يبدو ملتزماً تماماً بالدعم الذي يقدمه لروسيا، مما قد يعرض نظامه لمخاطر وتحديات استراتيجية، خاصة مع استمرار النزاعات وتزايد الخسائر على خطوط المواجهة.
  • وزير الدفاع الأوكراني وحلفاؤه يرون أن استدعاء قوات كبيرة من النخبة الكورية الشمالية يُعد مخاطرة كبيرة، حيث يُحتمل أن يتعرض هؤلاء الجنود لمخاطر عالية على الجبهة، مع وجود قلق من الاعتماد المستمر على أنظمة استبدادية.

التعاون السياسي والعسكري المتصاعد

  • زيارة القائد الروسي للمركز العسكري في كوريا الشمالية، والتي أظهرت استعدادات متقدمة وتعاوناً عسكرياً قوياً، بما في ذلك إرسال خبراء عسكريين وأفراد بناء للمساعدة في التضييق على المناطق المهددة.
  • تصريحات مسؤولين كوريا جنوبيين حول احتمالية إرسال كوريا الشمالية قوات خارجية، بما في ذلك خبراء إزالة الألغام وعمال بناء عسكري، في إطار دعم موسع لجهود روسيا في النزاع.

وبشكل عام، يبرز هذا التطور تصاعد التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، مع استمرار مؤشرات على جاهزية القوات وتنفيذ عمليات لوجستية واستراتيجية، مستغلةً الظروف الحالية لتعزيز مصالحها العسكرية والسياسية على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى