اخبار سياسية
تزامنًا مع تصاعد المفاوضات.. غارات جوية إسرائيلية مكثفة ومعارك واسعة في قطاع غزة

تصاعد المواجهات في قطاع غزة وتطورات جهود التهدئة
شهد قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية التي تقوم بها حركة “حماس” ضد القوات الإسرائيلية، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على المناطق المتفرقة في القطاع. في الوقت ذاته، تتواصل المفاوضات الدولية والمساعِي الدبلوماسية لإيجاد مخرج ينهي التصعيد العسكري ويؤدي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
آخر التطورات الميدانية
- أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة العديد من الجنود في مواجهات شمال قطاع غزة، حيث تم اعتراض صاروخين أُطلقا من المنطقة ذاتها تجاه مدينتي سديروت وإبيم.
- نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 91 فلسطينيًا منذ فجر الخميس، بينهم أفراد كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة.
- قُتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل نتيجة للغارات الإسرائيلية على بيت لاهيا، فيما أصيب جنديان آخران في اشتباكات شمال القطاع، وجرح جندي من وحدة “إيجوز” التابعة للكوماندوز بجروح بالغة.
- وفي سياق التصعيد، تم اعتراض صاروخين أُطلقا من غزة، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينتي سديروت وإبيم، مع إصدار تحذيرات بإخلاء بعض الأحياء في غزة.
العمليات العسكرية والاغتيالات
- أعلنت إسرائيل عن مقتل عنصرين من حركة “حماس” كانا مسؤولين عن هجمات سابقة، استُهدفا بواسطة طائرة مسيرة بالتنسيق مع جهاز “الشاباك”، في خان يونس.
- ذكر الجيش الإسرائيلي أن عملية اغتيال استهدفت مصعب ياسر عبد الله غلبان وعبد اللطيف موسى حجاج بربخ، بعد تنفيذ كمين أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين في يونيو الماضي.
- تؤكد المصادر أن نتائج العمليات أدت إلى تدمير ناقلات جند إسرائيلية، وتستمر عمليات الاستهداف المباشر لمواقع وتمركزات القوات الإسرائيلية في المنطقة.
جهود التهدئة والمفاوضات
- عرضت مصر وقطر وساطة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وبدأت حركة “حماس” بمشاورات مسؤولية عالية، مع استعدادها لاستلام ضمانات واتفاق ينهى العدوان ويضمن حقوق الفلسطينيين.
- تشير المصادر إلى أن المقترح النهائي يستند إلى تصور قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وافقت عليه إسرائيل، بينما وضعت “حماس” شروطًا لضمان الموافقة عليه.
- قال الرئيس الأميركي إن إسرائيل وافقت على الشروط المطلوبة، ويتوقع أن تتوج المفاوضات بنتائج ملموسة تساهم في إنهاء التصعيد الحالي.