ترمب يعلن عن اتفاقية تجارية مع فيتنام تلغي الرسوم على الواردات الأمريكية

تطورات التجارة بين الولايات المتحدة وفيتنام

شهدت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وفيتنام تطوراً ملموساً مع الإعلان عن اتفاقية جديدة تهدف إلى تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين وفتح أسواق فيتنام للمنتجات الأميركية. يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجهود الأميركية لتحديث العلاقات التجارية وتوجيهها نحو مصالح الطرفين.

تفاصيل الاتفاق التجاري الجديد

• تتضمن الاتفاقية فرض فيتنام تعريفة بنسبة 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
• تُطبق رسوم بنسبة 40% على الشحنات العابرة بين البلدين.
• حصلت الولايات المتحدة على تأكيد من فيتنام بأنها ستقوم بإلغاء جميع الرسوم على الصادرات الأميركية.
• سيستفيد الطرف الأميركي من فتح سوق فيتنام بدون تعريفات، مما يعزز من قدرة الشركات الأميركية على التوسع في السوق الآسيوية.

مراحل التفاوض وتأثيراتها

تمت مناقشة الاتفاق بعد فترة من المفاوضات المكثفة، حيث ضغطت واشنطن على فيتنام لتكون أكثر صرامة فيما يتعلق بمكافحة الاحتيال التجاري وضمان تطبيق معايير صارمة على الشحن العابر. كما أُجبرت فيتنام على إبداء الالتزام بشراء المزيد من السلع الأميركية، مع إقدامها على إزالة الحواجز الجمركية غير الضرورية.

السياق والجوانب الإستراتيجية

• كانت فيتنام تُعد سابقاً مورداً رئيسياً للمنتجات الصناعية والمنسوجات، وتستضيف العديد من مصانع الشركات العالمية مثل Nike وGap.
• أصبحت فيتنام من أكبر الموردين للولايات المتحدة، حيث أرسلت سلعاً بقيمة تقارب 137 مليار دولار العام الماضي.
• تمثل الاتفاقية خطوة مهمة في استراتيجيات واشنطن لمواجهة النفوذ الصيني، خاصة مع تحويل المصانع والتوترات التجارية.

التحديات والمخاطر

رغم المنافع التي تتضمنها الاتفاقية، إلا أن بعض المسؤولين حذروا من أن تعميم الشحن العابر قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على فيتنام كمنطقة عبور لمنتجات تشمل مكونات صينية، مما يثير قضايا تتعلق بالتعريفات والجوانب الجمركية.

الختام

يمثل هذا الاتفاق خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات التجارية بين واشنطن ووضع فيتنام كلاعب رئيسي ضمن شبكة الإمداد العالمية، مع توقعات بأن يساهم في تنظيم أكثر لعمليات التجارة وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.