اخبار سياسية

الاتحاد الأوروبي يحث الصين على ممارسة الضغط على إيران لإنهاء الاتفاق النووي

جهود الاتحاد الأوروبي لدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط والعلاقات مع الصين وإيران

في سياق التوترات الإقليمية والدولية المستمرة، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الحوار الدبلوماسي مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى حلول دبلوماسية مستدامة للأزمات الحالية، مع التركيز على الملف النووي الإيراني وعلاقات الصين مع المنطقة.

دعوة الصين لاستغلال نفوذها في ملف إيران النووي

  • يحث الاتحاد الأوروبي بكين على استخدام نفوذها باعتبارها أحد أكبر المشترين للنفط الإيراني لضغط على إيران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
  • يعتمد الاتحاد الأوروبي على جهود الصين، إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى، لدعم جهود التهدئة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.

مبادرات دبلوماسية ومحادثات مرتقبة

  • من المقرر أن يلتقي مسؤولون أوروبيون مع نظرائهم الصينيين في بروكسل برفقة مسؤولين من دول كبرى لمناقشة قضايا إقليمية ودولية، تشمل الشرق الأوسط وملف الأزمة الأوكرانية.
  • تتركز المحادثات على استغلال العلاقة “الفقَرة” بين الصين وإيران لدفع طهران نحو عدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، بالإضافة إلى تهدئة التوترات في المنطقة.

تحديات ودور الصين المحدود

  • وفقًا للتقارير، تُعد قدرة الصين على التأثير في السياسات العسكرية والنووية لإيران محدودة، خاصة مع تعزيز طهران لعلاقاتها مع موسكو وبكين في السنوات الأخيرة.
  • يرجح أن يركز الرئيس شي جين بينج على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران، بدلاً من التدخل في ملفاتها الأمنية أو النووية.
  • رغم إدانة الصين وروسيا للهجمات الإسرائيلية على إيران، إلا أنهما لم تقدما دعمًا عمليًا لطهران، خاصة في مجالات الدعم العسكري أو النووي.

أهمية التعاون الاقتصادي وتأثيره على العلاقات الإيرانية-الصينية

  • تُعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، حيث تشتري نحو 90% من صادرات إيران النفطية التي تبلغ حوالي 1.7 مليون برميل يوميًا، مما يعزز اعتماد إيران على السوق الصيني.
  • يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، مع تحسين العلاقات السياسية، مع الحفاظ على السيادة الإيرانية وعدم التدخل في خياراتها الأمنية.

ختاماً

تظل الجهود الدولية، بقيادة الاتحاد الأوروبي، مركزة على دعم التوصل إلى اتفاق يضمن استقرار المنطقة ويحد من برنامج إيران النووي، مع استمرار الصراعات الدبلوماسية في ظل محدودية النفوذ الصيني في الملف النووي الإيراني وأهمية التعاون الاقتصادي بين بكين وطهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى