إيران تعترف بـ”أضرار جسيمة” في منشآتها النووية جراء الضربات الأميركية: غير صالحة للاستخدام

تصريحات إيرانية بشأن ضربة المنشآت النووية وتأثيراتها

في تصريحات جديدة، اعترف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية قد تسببت في أضرار كبيرة، مشيراً إلى أن الأضرار كانت جسيمة وفادحة.

تقييم الأضرار والتحديثات

• أوضح عراقجي خلال مقابلة مع شبكة CBS NEWS أن المرافق النووية تعرضت لضرر كبير، وأن هيئة السلامة النووية الإيرانية تنتظر تقييم الأضرار وإعداد تقرير للحكومة.
• أما فيما يخص التصريحات الأمريكية التي أشارت إلى تدمير المنشآت النووية، فقد أكد عراقجي أن الأضرار كانت ثقيلة لكن لا تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة حول إمكانية إعادة تشغيلها أو استعادتها بشكل كامل.

التكنولوجيا النووية المحلية وتطويرها

• ذكر عراقجي أن إيران تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا والمعرفة المحلية في مجال التخصيب، وأن هذه الصناعة ليست مستوردة من الخارج، مما يجعلها أكثر مقاومة للحصار أو الضربات.
• كما أكد أن الشعب الإيراني يعتز بمصادرته لحقه في تخصيب اليورانيوم، وأن التخصيب السلمي سيظل مرفوع الرأس، وأن البلاد ستبذل كل جهد للحفاظ عليه.

الحديث عن العقبات السياسية والدبلوماسية

• أعرب عراقجي عن شكوكه بشأن احتمال استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريباً، لكنّه أكد أن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً.
• وأشار إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تتأكد بعدم وجود نية لاستهداف إيران عسكرياً قبل أن تستأنف المفاوضات.

الرد على التهديدات المحتملة

• قال عراقجي إن إيران مستعدة لأي هجمات إضافية، وأكد أن تدمير المعرفة والتكنولوجيا لا يمكن أن يحدث عبر القصف، وأن الإرادة السياسية ستسرع من إصلاح الأضرار وتعويض الخسائر.
• وأضاف أن البرنامج النووي هو فخر وطني، وأن الشعب لن يتراجع عن حقه في التخصيب حتى في ظل الضغوط والتهديدات الخارجية.

موقف إيران من التصعيد الدولي

• انتقد عراقجي تصاعد الاعتداءات العسكرية على بلاده، معتبراً أن الضربات على المنشآت النووية تمثل ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية والنظام الدولي لحظر الانتشار النووي.
• وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للدفاع عن الشعب ضد أي عمل عدواني، وأن بلاده لا تثق في نوايا الولايات المتحدة وتتهمها بالخيانة في المفاوضات السابقة.

التفاعل مع المجتمع الدولي وعداءات التعاون

• عبر عراقجي عن استيائه من مواقف بعض الدول الأوروبية، محذراً من أن استمرار النهج السلبي قد يزيد من صعوبة الطريق الدبلوماسي.
• كما ذكر أن إيران تعتبر أي تصريحات تبرر أو تساهم في تواصل العدوان الإسرائيلي والأمريكي ضدها مسؤولة عن تآكل الاستقرار الإقليمي والدولي.