اخبار سياسية
محكمة جزائرية تؤيد حكم السجن لخصال لمدة 5 سنوات وفرنسا تعبر عن أسفها

تطورات قضائية وسياسية في الجزائر وفرنسا حول الكاتب بوعلام صنصال
شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترات جديدة بعد صدور حكم قضائي بحق الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية ودبلوماسية، لا سيما من جانب فرنسا التي عبرت عن أسفها لهذا الحكم.
حكم محكمة استئناف في الجزائر
- أيدت محكمة استئناف في الجزائر العاصمة، الثلاثاء، حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات بحق الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، البالغ من العمر 76 عامًا.
- يُذكر أن صنصال موقوف في الجزائر منذ نوفمبر من العام الماضي، بعد أن صدر حكم بسجنه في مارس الماضي من قبل المحكمة الابتدائية.
- تأتي هذه الأحكام في ظل دعوات فرنسية متكررة لإطلاق سراحه، خاصة من قبل أوساط اليمين المتطرف، رغم اعترافه بأنه يحمل الجنسية الفرنسية منذ عام 2024.
تصريحات وتباينات الرأي
- كان صنصال مسؤولًا سابقًا في وزارة الصناعة الجزائرية، وتعرف عنه انتقاداته للسلطات خلال فترة تقاعده، وهو يزور الجزائر بانتظام ويكتب عنها بحرية.
- لكن تصريحه الأخير لموقع «فرونتيير»، الذي ينتمي لليمين المتطرف، خلال نهاية العام الماضي، والذي ذكر فيه أن جزءًا من أراضي المغرب اقتُطع أثناء الاستعمار الفرنسي وتم ضمه إلى الجزائر، كان سببًا رئيسيًا في اعتقاله وإدانته.
موقف فرنسا من الحكم
- عبّرت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها لقرار المحكمة الجزائرية، مؤكدة على ضرورة إظهار الرأفة وإيجاد حل إنساني يحفظ كرامة المواطن الفرنسي.
- ودعت السلطات الجزائرية إلى النظر في حالته الصحية والاعتبارات الإنسانية، خاصة بعد أن أعلن ماكرون، الرئيس الفرنسي، عن دعوته لإطلاق سراح صنصال بعد إصدار الحكم.
الخلفية السياسية والدبلوماسية
تُعد قضية سجن صنصال واحدة من نقاط التوتر بين الجزائر وفرنسا، حيث وصلت العلاقات بين البلدين إلى حد تبادل الطرد الدبلوماسي وتدهور التفاهمات الدبلوماسية، وسط أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الجانبين.