اخبار سياسية
ملفات المعادن النادرة والتكنولوجيا المتقدمة على طاولة المفاوضات الأمريكية الصينية

استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن
تجري الولايات المتحدة والصين مباحثات جديدة في لندن بهدف تهدئة التوترات التجارية بينهما، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين في الأسبوع الماضي. تأتي هذه الجولة في ظل تحركات لضمان استعادة مسار الاتفاقات السابقة وتقليل المخاطر الاقتصادية التي تلاحق الطرفين.
مراحل التحضير والمشاركون في المفاوضات
- تشارك وفود من الطرفين، يقودها مسؤولون كبار مثل وزير الخزانة الأميركي ووزير التجارة، ونائب رئيس مجلس الدولة في الصين.
- تُعقد المفاوضات على موقع غير معلن في لندن، وفق مصادر مطلعة، وتُتوقع أن تستمر حتى الثلاثاء.
خلفية وتطورات سابقة
تأتي هذه المفاوضات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم الصين شي جين بينج، أثمرت عن تقارب مبدئي وتخفيف حدة التوترات بشأن قضية المعادن الأرضية النادرة والتقنيات المتقدمة. وأعرب الجانبان عن نيتهما مواصلة الحوار لتعزيز التعاون وتقليل التصعيد.
القضايا المطروحة على الطاولة
ملف المعادن الأرضية النادرة
- تم الإعلان عن فرض تراخيص تصدير على سبعة معادن نادرة، تستخدم في قطاعات السيارات والطيران والصواريخ.
- تسيطر الصين على غالبية إنتاج المعادنه النادرة عالميًا، وتواجه الاقتصادات الأخرى تحديات في تأمين سلاسل التوريد.
تكنولوجيا الصادرات والقيود
- الاتفاقات قد تشمل تسريع تصدير العناصر الأرضية النادرة بشكل أكبر.
- تطالب الصين برفع القيود المفروضة على المنتجات التقنية والصناعة الحديثة.
الملف التجاري العام
- مراجعة الرسوم الجمركية المفروضة وأحداث حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
- سعي إدارة ترمب لجعل بعض الرسوم دائمة لكبح الصادرات الصينية وزيادة السوق الأمريكية أمام المنتجات المحلية.
تأثيرات على الاقتصاد العالمي والمصالح الوطنية
- يشهد الاقتصاد العالمي حالة من التباطؤ، مع اضطرابات في سلاسل التوريد وتراجع في الأسواق العقارية في الصين.
- تسعى واشنطن إلى جذب الاستثمارات الصينية وزيادة المشتريات من المنتجات الأمريكية، بينما تحاول بكين حماية صناعاتها وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.
التحديات والفرص المستقبلية
- تواجه المفاوضات مخاطر تراكم عدم الثقة واستمرار القيود على الصادرات والتقنيات.
- رغم ذلك، فإن رغبة الطرفين في التوصل إلى اتفاق شامل تدفعهما نحو مزيد من الحوار والتحرك نحو حلول مشتركة.
ختام
تبقى المفاوضات بين واشنطن وبكين مسألة حاسمة تؤثر على الاقتصاد العالمي، مع استمرار التوترات بشأن المعادن النادرة والتكنولوجيا، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان لتحقيق توازن يضمن مصالحهما ويحد من التصعيد.