اخبار سياسية

محكمة جزائرية تؤيد حكم السجن لخصال لمدة خمس سنوات وفرنسا تعبر عن أسفها

تطورات قضائية ودبلوماسية حول قضية الكاتب الجزائري بوعلام صنصال

شهدت الجزائر العاصمة تطورات قضائية مهمة بعد أن أيدت محكمة استئناف الحكم بسجن الكاتب الجزائري، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، لمدة خمس سنوات. هذا الحدث أثار ردود فعل مختلفة، خاصة من الجانب الفرنسي، الذي عبر عن أسفه للقرار وتأثر العلاقات بين البلدين.

ملخص الحكم والاعتقالات

  • تلقى الكاتب بوعلام صنصال، البالغ من العمر 76 عاماً، حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات من قبل محكمة في الجزائر العاصمة، بعد أن كان موقوفًا منذ نوفمبر الماضي.
  • كانت المحكمة الابتدائية قد قضت سابقًا بالسجن لمدة خمس سنوات في مارس، وسط مطالبات فرنسية عديدة بالإفراج عنه، خاصة من اليمين المتطرف.
  • صنصال، الذي كان مسؤولاً رفيعًا في وزارة الصناعة، اشتهر بنقده للسلطات المحلية منذ تقاعده، لكنه كان يزور الجزائر بانتظام، وكتبه كانت تُباع بدون قيود.
  • اعتُقل بعد تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام يمينية، أدلى فيها بتصريحات تتعلق بأراضي المغرب والجزائر، مما اعتبر مساسًا بسيادة البلد.

تصريحات ورفض التهم

  • نفى صنصال التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن تصريحاته كانت ضمن إطار حرية التعبير، وأنه لم يكن يقصد الإساءة للجزائر.
  • أوضح أنه لم يهدف إلى إلحاق الضرر أو الإساءة، وأنه عبر عن رأيه بشكل حر.

موقف فرنسا من الحكم

  • عبّرت الخارجية الفرنسية عن أسفها للحكم الصادر بحقّ صنصال، داعية إلى إظهار الرحمة والنظر في الحالة الإنسانية الخاصة به.
  • طالبت السلطات الجزائرية بإيجاد حل إنساني يتماشى مع الكرامة، مع الأخذ بالحسبان وضعه الصحي وخلفيته القانونية.
  • يُذكر أن صنصال حصل على الجنسية الفرنسية في عام 2024، وكان معروفًا بارتباطه الواسع باليمين المتطرف الفرنسي، وانتقاداته للقضايا الإسلامية والاستعمار.
  • وقد دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إطلاق سراحه بعد صدور الحكم.

تأثير القضية على العلاقات الثنائية

تُعد قضية سجن صنصال من أبرز قضايا التوتر بين الجزائر وفرنسا، حيث بلغت الأزمة مستوى تبادل طرد الدبلوماسيين، مما يعكس مدى عمق الخلافات بين البلدين وارتفاع حدتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى