اخبار سياسية

مع اقتراب انتهاء مهلة ترمب.. أوروبا تستعد لفرض رسوم جمركية أميركية وتتفاوض على استثناءات

الاتحاد الأوروبي يعبر عن استعداده لقبول اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

يتجه المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نحو خوض مرحلة جديدة تتضمن إطاراً موازياً يتسم بالتحديات والفرص، مع سعي الطرفين إلى التوصل إلى اتفاق يحقق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.

محتوى الاتفاق المقترح والتوترات التجارية

  • يتضمن المقترح فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على العديد من صادرات التكتل.
  • يسعى الاتحاد الأوروبي إلى أن تتراجع الولايات المتحدة عن فرض رسوم على قطاعات حيوية، من بينها الصناعات الدوائية، المشروبات الكحولية، أشباه الموصلات، والطائرات التجارية.
  • تضغط المفوضية الأوروبية من أجل الحصول على حصص وإعفاءات تهدف لتقليل رسوم السيارات وقطع الغيار البالغة 25%، بالإضافة إلى الرسوم المفروضة على الصلب والألومنيوم بنسبة 50%.

رأي المؤسسات الأوروبية ووجهات النظر

ترى مسؤولة شؤون التجارة في الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق يميل قليلاً لصالح الولايات المتحدة، إلا أنه مقبول ويمكن التوصل إليه، مع استعداد التكتل للعمل على مواجهة التحديات وتقليل الحواجز التجارية.

المهلة والتحديات الزمنية

تواجه أوروبا مهلة تنتهي في 9 يوليو لإبرام اتفاق تجاري، قبل أن تفرض واشنطن رسومًا جمركية تصل إلى 50% على جميع صادراتها التكتل. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تزداد حدة الإجراءات الانتقامية من الاتحاد الأوروبي.

السيناريوهات المحتملة للمفاوضات

  • إبرام اتفاق بمستوى مقبول من “عدم التكافؤ”.
  • عرض أميركي “غير متوازن” لا يوافق عليه الاتحاد الأوروبي.
  • تمديد المهلة لمواصلة المفاوضات.
  • انسحاب ترامب ورفع الرسوم الجمركية، مما قد يدفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات رد فعل قوية.

الإجراءات الأوروبية المضادة والتوقعات

يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية ضخمة ردًا على الإجراءات الأميركية، تشمل منتجات زراعية، صناعية، وبضائع تركز على الأسواق ذات الأهمية السياسية، مثل فول الصويا، السيارات، والطائرات.

كما تتواصل المشاورات مع الدول الأعضاء لتحديد المجالات الاستراتيجية، مع التركيز على التحديات الاقتصادية والأمنية المشتركة.

السباق مع الزمن واستعدادات الطرفين

يؤكد المسؤولون الأوروبيون أن المفاوضات تتم بحماس، مع توقعات بأن أي اتفاق محتمل قد يكون مؤقتًا، نظراً لتقلبات المواقف والسياسات الدولية، خاصة بعد قرار الإدارة الأميركية بإنهاء المحادثات مع كندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى