اخبار سياسية
إيران تُعرب عن رغبتها في استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن وتطالب بتوفير “ضمانات”

تصعيد التوتر بين إيران والولايات المتحدة يتطلب ضمانات واضحة
في ظل تصاعد الأحداث وتطورات الملف النووي الإيراني، طالب نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي الولايات المتحدة بتقديم ضمانات بعدم تنفيذ ضربات عسكرية جديدة على إيران، خاصة في سياق الجهود لاستئناف المفاوضات الدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني.
المحادثات الدبلوماسية والموقف الأمريكي
- أشار روانجي إلى أن واشنطن أبلغت طهران عبر وسطاء بأنها ترغب في العودة إلى طاولة المفاوضات هذا الأسبوع، إلا أن موقفها بشأن تنفيذ هجمات أخرى لا يزال غير واضح.
- ذكر أن إيران تنتظر إجابة واضحة من الولايات المتحدة حول احتمال تكرار الأعمال العدوانية خلال الحوار.
تصريحات بشأن الجدول الزمني للمفاوضات
- أوضح روانجي أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق على موعد استئناف المحادثات ولا على شكلها، إلا أن إيران تبحث عن ضمانات واضحة بشأن عدم تكرار الأعمال العدوانية.
- نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن تحديد موعد للمفاوضات غير قريب، وأن البلاد مستمرة في انتظار موقف أمريكي واضح.
الملف النووي وتخصيب اليورانيوم
- أعلن نائب الوزير أن طهران ستتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، رافضًا الاتهامات التي تقول إنها تتحرك سرًا نحو امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أن إيران تعاني من قيود على الوصول للمواد النووية وتلزمها الاعتماد على ذاتها.
- صرح أن مستوى التخصيب يمكن مناقشته، لكن فرض حظر كامل على التخصيب أو فرض عقوبات تتضمن تهديدات بالقصف هو قانون الغاب، بحسب قوله.
تطورات الضربات الإسرائيلية والأمريكية
- شهد الشهر الماضي هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، ردت طهران بإطلاق صواريخ على إسرائيل، قبل أن تتخذ الولايات المتحدة خطوة بقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، مما أدى إلى أضرار غير واضحة في البرنامج النووي الإيراني.
- صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الضربات تسببت في أضرار جسيمة، إلا أنها ليست كلية، بينما أكد الرئيس الأمريكي أن منشآت إيران النووية «دمرت بالكامل».
مواقف إيران ومستقبل البرنامج النووي
- أوضح روانجي أن إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور، لكنه أكد أن الأمر يعتمد على الضمانات التي ستُقدم إليها من قبل الطرف الأمريكي.
- جدول الأعمال لم يُحدد بعد، إلا أن طهران تواصل تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم وتحقيق أهداف سلمية.
مراجعة البرنامج وموقف المجتمع الدولي
- رحبت إيران بموقفها في الحفاظ على حقوقها النووية، مع استمرار انتقادات دولية لتغييرها تدريجيًا لقيود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحاب إدارة ترمب منه في 2018.
- أبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها من التوتر مع إيران، التي قررت تعليق التعاون معها بشكل مؤقت، وسط اتهامات بالانحياز.
الخيارات السياسية والأمنية المقبلة
- نقل عن المسؤولين الإيرانيين أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام عبر استهداف قياداته، وأن إيران تتوقع أن يظل الحوار ممكنًا رغم التحديات.
- أعربت إيران عن رغبتها في تجنب الحرب، مع تأكيدها على استعدادها للحوار والدبلوماسية، مع ضرورة الاستعداد لأي مفاجآت.
الشكوك والتوقعات المستقبلية
- عبّر وزير الخارجية الإيراني عن تشككه حول استئناف المفاوضات سريعًا، مؤكدًا ضرورة ضمان أن لا تتعرض إيران لاستهداف عسكري خلال الحوار.
- تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر بعد الهجمات الجوية الأمريكية وتوقف إطلاق النار بين طهران وإسرائيل، ما يعكس حالة عدم اليقين بشأن إمكانية استئناف الحوار قريبًا.