اخبار سياسية
ترمب يرحب بنتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل لمناقشة قضايا غزة والتحديات الإقليمية

جهود دبلوماسية على أعلى المستويات لتسوية أزمة غزة
في تطورات متلاحقة، يتجه الأضواء إلى محادثات هامة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل تصاعد التوترات والأحداث الدائرة في قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار جهود دولية لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة ووقف التصعيد العسكري المستمر منذ أسابيع.
محادثات بين القيادات الأمريكية والإسرائيلية
- من المتوقع أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين القادم لمناقشة التطورات الحالية.
- تناول اللقاء ملفات عدة أبرزها الأوضاع في غزة، بالإضافة إلى قضايا إقليمية مثل إيران وسوريا.
- يذكر أن نتنياهو سيصل إلى واشنطن قبل موعد اللقاء بعدة أيام، وفقاً للمصادر الإسرائيلية.
محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين في واشنطن
- يعتزم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، عقد عدة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين كبار خلال الأسبوع الجاري، بهدف دعم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
- وفي سياق متصل، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تواصل التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، وأن الرئيس ترامب يحث على إنهاء تلك الحرب المستمرة، مع العمل على إدخال المساعدات الإنسانية للمنطقة.
- كما شددت على أهمية إعادة المحتجزين من غزة إلى ديارهم، وأن جهود الإدارة أثمرت بالفعل في أكثر من حالة، بما في ذلك عودة بعض المحتجزين الأمريكيين.
الدور الأمريكي وجهود الوساطة
- تأتي هذه الجهود في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى ممارسة ضغط دبلوماسي داعم للحكومة الإسرائيلية، لوقف إطلاق النار بشكل سريع وفعّال.
- وردت أنباء عن تركيز الإدارة على إنهاء القتال بين إسرائيل و”حماس”، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي أنهى 12 يوماً من التصعيد.
- وفي شأن متصل، أشار الرئيس ترامب إلى توقعات ببلوغ اتفاق لوقف النار خلال الأسبوع المقبل، معبراً عن تفاؤله دون توضيح أسباب ذلك بشكل مفصل.
تقديم دعم عسكري أمريكي لإسرائيل
- أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة عسكرية محتملة مع إسرائيل بقيمة تقدر بنحو 510 ملايين دولار.
- تشمل الصفقة أنظمة توجيه للذخائر، بالإضافة إلى دعم هندسي وتقني وخدمات لوجستية، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية.
- وقد طلبت إسرائيل شراء عدد من وحدات أطقم التوجيه المخصصة لقنابل مختلفة، بهدف تحسين دقتها وكفاءتها في العمليات العسكرية.
تستمر التحركات الدبلوماسية والعسكرية على حد سواء، فيما يسعى المجتمع الدولي لاحتواء الأزمة والتوصل إلى حل يضع حداً للتصعيد ويوفر بنيّة سلام دائمة في المنطقة.