اخبار سياسية
وزير الخارجية الإسرائيلي يعبر عن اهتمامه بإقامة علاقات مع سوريا ولبنان ويؤكد عدم التفاوض بشأن الجولان

تصريحات وتطورات إقليمية مهمة حول العلاقات السورية والإسرائيلية
شهدت الأيام الأخيرة تصريحات وتحركات مهمة في سياق العلاقات بين إسرائيل والدول المجاورة، وخاصة سوريا ولبنان، تركز على قضايا السلام والأمن الإقليميين، مع تأكيدات على المواقف السياسية والنية في إعادة صياغة العلاقات في المنطقة.
موقف إسرائيل من سوريا ولبنان
- صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان.
- زعم أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل، مؤكداً أهمية الحفاظ على الأوضاع الحالية الأمنية في المنطقة.
- أضاف أن إسرائيل لن تتفاوض بشأن هضبة الجولان ضمن أي اتفاق سلام مع سوريا، مؤكداً على موقفها الثابت من هذا الملف.
الوضع في قطاع غزة والجانب اللبناني
- قالت وزيرة النمساوية إن مؤسسة غزة الإنسانية، التي تتولى توزيع المساعدات الإنسانية، ليست شريكاً موثوقاً لتوزيع المساعدات في القطاع.
- لا تزال إسرائيل تحتل خمسة تلال في لبنان، على الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، وتواصل تنفيذ غارات على مناطق لبنانية.
- يتضمن الاتفاق إخلاء جنوب لبنان من أسلحة حزب الله، وسحب القوات الإسرائيلية، ونشر الجيش اللبناني، مع مسؤولية الحكومة اللبنانية عن تفكيك البنى التحتية العسكرية وصادر جميع الأسلحة غير المصرح بها.
محادثات محتملة مع سوريا
- موقع “أكسيوس” الأميركي نقل عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، مع إعرابه عن أمل في أن تمثل الولايات المتحدة وسيطاً في هذه المفاوضات.
- أفاد مسؤول إسرائيلي كبير أن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث وإبرام سلام كامل مع سوريا، وهذه ستكون أول محادثات من نوعها منذ العام 2011، وهو أمر غير مسبوق بالنظر إلى تاريخ العلاقات بين البلدين.
الموقف السوري من التهدئة
- قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن دمشق لا تسعى للحرب وملتزمة باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974.
- أضاف في مؤتمر صحافي مع مسؤولة أوروبية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تشكل انتهاكاً لسيادة سوريا، وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار في المنطقة.