اقتصاد
إسرائيل تصدر مليار قدم مكعب من الغاز إلى مصر يومياً

عودة تدفقات الغاز الإسرائيلي إلى مصر وارتباطها بالسياق الإقليمي
شهدت تدفقات الغاز الإسرائيلي إلى مصر استقرارًا وعودة إلى مستوياتها الطبيعية، عقب فترة من التوترات والصراعات التي أثرت على إمدادات الطاقة في المنطقة. جاءت هذه التطورات في أعقاب الهدنة مع إيران التي سمحت بإعادة فتح المنشآت التي كانت مغلقة، مما أدى إلى تعزيز إمدادات الغاز وتحسين الوضع الإمدادي في مصر.
تفاصيل الزيادة في تدفقات الغاز وتأثيرها على مصر
- ارتفعت الصادرات اليومية من الغاز الإسرائيلي إلى مصر إلى مليار قدم مكعب يوميًا، بعد أن كانت عند حوالي 260 مليون قدم مكعب قبل إعادة تشغيل حقل ليفياثان، وهو أكبر حقول الغاز في إسرائيل.
- تحسن الإمدادات سمح للسلطات المصرية باستئناف ضخ الغاز إلى بعض المصانع، بعد توقفه نتيجة نقص الإمدادات وضعف التنسيق اللاحق للصراعات.
إغلاق وعودة تشغيل حقول الغاز في إسرائيل
- كان قد تم إغلاق اثنين من حقول الغاز الرئيسية في إسرائيل، وهما “ليفياثان” و”كاريش”، بعد هجمات استهدفتها في 13 يونيو، وذلك في ظل تصاعد التصعيد بين إسرائيل وإيران.
- تمت استعادة عمليات التشغيل الأسبوع الماضي بعد توقيع وقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة، مما سمح بإعادة تدفق الغاز إلى مصر والدول الأخرى.
تأثير الأوضاع على السوق المصرية والاستراتيجيات المتبعة
- تتحول مصر من دولة مُصدّرة إلى دولة مُستوردة للغاز الطبيعي، وذلك مع تزايد الاعتماد على الواردات لتلبية الطلب المحلي.
- وفي ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، اتخذت مصر إجراءات احترازية تضمنت البحث عن مصادر وقود بديلة، وتخفيض إمدادات الغاز لبعض الصناعات، والاستعانة بمحطات الكهرباء التي تعمل بالمازوت والديزل لضمان استمرار توليد الكهرباء.