صحة
عقار جديد يُحتمل أن يعود بالنفع على مرضى السكري

نتائج جديدة حول علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الأنسولين الذكي
أظهرت نتائج تجربة سريرية حديثة أن استخدام عقار جديد يمكن أن يُحدث تغييراً في إدارة مرض السكري من النوع الأول، خاصةً لمن يحتاجون إلى إنقاص الوزن وتحقيق السيطرة الأفضل على مستويات السكر في الدم.
معلومات أساسية عن العقار والمركبات المرتبطة به
- العقار يعتمد على مادة سيماجلوتايد، وهي ببتيد شبيه بالجلوكاجون-1.
- يستخدم حالياً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويمتاز بفعاليته في المساعدة على خسارة الوزن وتحسين السيطرة على مستويات السكر.
- المنتجات التي تحتوي على هذه المادة تشمل أدوية مثل أوزيمبيك وريبلسوس، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن ويجوفي.
نتائج الدراسة الحديثة
- أُجريت الدراسة على 36 مريضاً يعانون من زيادة الوزن ويستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر.
- تم حقن المرضى بـسيماجلوتايد مرة أسبوعياً، جنباً إلى جنب مع الأنسولين المعتاد، مقارنة بمجموعة أخرى تناولت عقاراً وهمياً.
- فترة الدراسة أظهرت أن المرضى الذين تناولوا العقار حققوا نسبة أعلى من السيطرة على مستوى السكر وفقدان وزن ملحوظ، حيث بلغ متوسط فقدان الوزن حوالي تسعة كيلوجرامات.
- ثلث من المشاركين في مجموعة العقار حققوا الأهداف الثلاثة، وهي:
- التحكم في سكر الدم ضمن النطاق المستهدف بين 70 و180 ملغ/ديسيلتر.
- انخفاض مستوى سكر الدم.
- فقدان وزن بنسبة 5% أو أكثر.
النتائج والتوصيات المستقبلية
لم تُحقق مجموعة العلاج الوهمي أي من الأهداف الثلاثة، مما يعكس فعالية العقار. وأكد الباحثون على الأمل في أن تشجع النتائج القطاع الصحي على إجراء تجارب تنظيمية أوسع لإتاحة هذا العلاج كمساعد للمرضى الذين يحتاجون إلى تحسين إدارة مرض السكري من النوع الأول.