تقرير: اعتراض اتصالات إيرانية يحد من تأثير الهجوم الأميركي على المنشآت النووية

تصاعد التساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني

أثار تقرير حديث نقاشات واسعة بشأن فعالية الضربات العسكرية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، وسط ادعاءات متزايدة حول احتمالية عدم تحقيق الأضرار المرجوة بشكل كامل. تتوالى التصريحات والتقارير التي تسلط الضوء على تطورات الوضع وتثير أسئلة حول مدى نجاح الإجراءات العسكرية في تعطيل الأهداف الإيرانية بشكل نهائي.

تفاصيل الاتصالات الإيرانية ومزاعم الاعتراض

• تم الاعتراض على اتصالات إيرانية سرية، والتي تشمل محادثات تقلل من حجم الأضرار التي تسببها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي.
• مصدر مجهول أكد أن هناك تساؤلات حول مصداقية المسؤولين الإيرانيين، وأن عمليات التنصت قد لا تكون موثوقة بشكل كامل.

تساؤلات حول مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي

• تقرير صحيفة تشير إلى أن الضربات ربما أوقفت البرنامج لفترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر.
• تقييم من وكالة مخابرات الدفاع أُسرب مسبقًا حذر من أن الأضرار قد تكون محدودة، وأنه من المبكر إصدار تقييم نهائي.

تصريحات رسمية وردود الأفعال

• الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن أن الضربات “محت تمامًا” البرنامج النووي الإيراني.
• المسؤولون الأمريكيون يعترفون بصعوبة الحصول على تقييم دقيق للضرر حتى الآن، خاصة بعد الضربات الأخيرة التي نفذت في الأسبوع الماضي.
• البيت الأبيض نفى صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة، وأكد على أن برنامج الأسلحة النووية الإيراني قد انتهى بالفعل، وفقًا لمتحدثة البيت الأبيض.

موقف البيت الأبيض والتوقعات المستقبلية

في مقابلة تلفزيونية، جدد الرئيس ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل، واعتبر أن ذلك يمثل نهاية طموحات إيران النووية، على الأقل لفترة من الزمن.