اقتصاد
تباين في الأسعار يعوق مفاوضات بيع بنك القاهرة في مصر
تعرّف على آخر مستجدات صفقة استحواذ بنك القاهرة والتحديات التي تواجهها
تشهد صفقة استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على كامل أسهم بنك القاهرة حالة من التعثر بسبب خلافات حول قيمة السعر النهائية للصفقة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه عمليات البيع والشراء في القطاع المصرفي المصري.
موقف المفاوضات وتسعير الصفقة
- عرض الطرف المشتري 1.2 مليار دولار، ثم رفع السعر إلى 1.5 مليار دولار، إلا أن الحكومة المصرية تمسكت بمبلغ 1.8 مليار دولار لشراء كامل أسهم البنك.
- سعت الحكومة المصرية منذ سنوات لطرح بنك القاهرة في البورصة، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن رغم قيد أسهم البنك منذ عام 2017.
- ممثل رسمي لبنك الإمارات دبي الوطني رفض التعليق على المفاوضات، احتراماً لسياسة البنك.
خيارات الحكومة المصرية ومستقبل الصفقة
- أوضح مصدر مطلع أن الحكومة تعمل بجد لإتمام الصفقة بسرعة، لكن خلافات التسعير قد تدفعها إلى طرح البنك في البورصة كخيار بديل.
- أكد المصدر أن المفاوضات ستظل مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، ستتخذ الحكومة خطوات لطرح حصة من البنك في السوق المالية.
الأنشطة المصرفية للبنك والأوضاع الحالية
- يمتلك بنك القاهرة محفظة ودائع تتجاوز 347 مليار جنيه في نهاية سبتمبر، إلى جانب قروض وتسهيلات للعملاء بقيمة 187.4 مليار جنيه.
- بعد انتهاء الفحص النافي للجهالة من قبل بنك الإمارات دبي الوطني، لا تزال المفاوضات جارية حول السعر، مع تمسك البنك بعرض 1.5 مليار دولار.
- كانت هناك رغبة من قبل مؤسسة كويتية في الاستحواذ على البنك، إلا أن الحكومة أذنت للبنك الإماراتي بالمضي قدماً في الصفقة.
