اقتصاد
مصر تخصص 30 مليون دولار لتطوير منطقة الأهرامات لتعزيز السياحة

تطوير تجربة زيارة الأهرامات في الجيزة يغير المفاهيم القديمة
تشهد هضبة الجيزة، أحد أبرز المعالم السياحية في مصر، تحسينات كبيرة ستسهم في تقديم تجربة فريدة ومريحة للزوار، بعيدًا عن الأجواء المزدحمة والمضايقات التقليدية. مع استمرار النمو في أعداد السياح، تأتي هذه الإجراءات لتعزيز مكانة الموقع كوجهة عالمية مميزة.
مشروع تطوير الأهرامات وأهدافه
- إعادة رسم تجربة زيارة الموقع عبر شبكة حافلات حديثة تريح الزائرين.
- تقليل الممارسات التجارية العدوانية التي كانت تؤثر سلبًا على الانطباع العام.
- تمكين السياح من الاستمتاع بالمناظر الأثرية والمرافق الراقية، بما فيها خيارات تناول الطعام الفاخرة.
الخطوات التنفيذية والافتتاح الرسمي
- تم إطلاق المشروع بعد سبع سنوات من العمل والاتفاقية بين الحكومة المصرية وشركة خاصة لإدارته.
- بدأ التشغيل التجريبي في أبريل، مع تنفيذ التحسينات قبل الافتتاح الرسمي في 3 يوليو.
- الشركة ستعمل لمدة 11 عاماً، مع ضمان أن تكون حصيلة التذاكر من نصيب الحكومة، مع تحقيق أرباح من خلال أنشطة أخرى متنوعة.
تجديد المنطقة وتنظيم السوق
- تحويل المنطقة إلى مساحة خالية من حركة السيارات، مع مدخل جديد على طريق سريع يتناسب مع الحداثة والتطوير.
- توفير مرافق حديثة من حمامات ومتاجر ومقاهي على طول الموقع، مما يعزز من تجربة الزائر.
تجربة ضيافة راقية وخدمات جديدة
- افتتاح مطاعم فاخرة، مثل مطعم “خوفو” الذي يقدم مأكولات مصرية تقليدية مع إطلالة على الهرم.
- الزوار يصفون الزيارة بأنها باتت أشبه بزيارة متحف حديث، مع مراعاة راحة الزائرين وجودة الخدمة.
التحديات والحلول لمشكلة الباعة والجمال
- تم اتخاذ إجراءات لوقف الباعة الجائلين والخيالة من استغلال الموقع بشكل مفرط أو عدواني.
- تم تخصيص مناطق منفصلة لهم لضمان عدم التدخل في مسارات الزائرين الرئيسية وتفادي الإحباط.
- التعاون مع السلطات يتواصل لضبط الأمور وتحقيق استقرار أمني وتنظيمي أكبر.
الآفاق المستقبلية ومناقشة الأرقام
رغم التحديات، يسعى المسؤولون لزيادة أعداد الزوار إلى مستويات قياسية، بحيث تتضاعف الأرقام السنوية لتصل إلى 30 مليون سائح، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية الموقع عالمياً. ويظل ذلك هدفاً طموحاً يتطلب وقتاً وتجهيراً، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الحالية.