اخبار سياسية

الجيش الإسرائيلي يحجز “سفينة الحرية” ويحول دون اقترابها من سواحل غزة

تطورات جديدة بشأن سفينة الحرية في المياه الدولية

تتعرض سفينة الحرية، التي كانت ترافق ناشطين معارضين للحصار المفروض على قطاع غزة، لواقعة هجوم من قبل القوات الإسرائيلية أثناء اقترابها من السواحل الفلسطينية، مما أثار ردود فعل دولية واسعة وترقب بشأن وضع النشطاء المحتجزين.

مجزء من الهجوم واحتجاز السفينة

  • في فجر الاثنين، هاجمت قوات إسرائيلية المياه الدولية المحيطة بالقطاع، حيث قامت بزوارق حربية وطائرات مسيرة بمطاردة السفينة.
  • تم والقوات الإسرائيلية صعدت إلى متن السفينة بعد أن حاصرتها، بينما قذفت الطائرات المسيرة مادة بيضاء مهيجة على السفينة.
  • انقطعت الاتصالات مع أفراد الطاقم ويتم حالياً نقل السفينة إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، وهو ما يُعد تصعيداً لجهود كسر الحصار عن غزة.

ردود الفعل الدولية والوطنية

  • دعت منظمات حقوقية ومقررة الأمم المتحدة إلى التدخل لإطلاق سراح الناشطين المحتجزين، مشيرة إلى أن بعضهم من دول غربية وطرف دولي.
  • أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن السفينة ستُعاد إلى بلادها، معتبرة أن المنطقة البحرية قبالة غزة مغلقة أمام العمليات غير المصرح بها، ووصفوا محاولة كسر الحصار بأنها غير قانونية وخطيرة.

تاريخ الحصار والأوضاع الإنسانية في غزة

  • تعرضت غزة منذ أكتوبر 2023 لعمليات عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، مع تدمير غالبية المباني وفرض حصار شامل على دخول الغذاء والماء والدواء منذ مارس من العام ذاته.
  • تُحذّر الأمم المتحدة من تعرض السكان البالغ عددهم 2.3 مليون شخص لمجاعة وشيكة، مع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مستمر.

معلومات إضافية عن السفينة والناشطين

  • تحمل السفينة كمية رمزية من المساعدات الإنسانية، تشمل أرزاً وحليباً للأطفال.
  • شارك في الرحلة ناشطون دوليون من بينهم ناشطون في مجال المناخ ونواب في برلمانات أوروبية، بالإضافة إلى شخصيات معروفة مثل ليام كانينجهام.

خلاصة الوضع الراهن

يظل مصير الناشطين وموعد إطلاق سراحهم مجهولاً حتى الآن، بينما تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد والعمل على حل يضمن حرية الأعمال الإنسانية وسلامة المدنيين في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى