اخبار سياسية
شمخاني يذكر لحظة بقائه تحت الأنقاض لمدة 3 ساعات إثر هجوم إسرائيلي

قصة استهداف علي شمخاني إثر هجوم إسرائيلي وتسليط الضوء على تداعياته
شهدت الساحة السياسية والعسكرية في إيران تطورات مهمة بعد حادثة استهداف أحد أبرز المستشارين للمرشد الإيراني علي خامنئي، علي شمخاني، خلال هجوم شنته إسرائيل. تتناول هذه المقالة تفاصيل الواقعة وردود الفعل الإيرانية عليها، بالإضافة إلى التحذيرات والتصريحات الرسمية التي أعقبت الحادثة.
تفاصيل الحادث وظهور شمخاني علناً لأول مرة بعد الإصابة
- في 13 يونيو، تعرض علي شمخاني لهجوم أسفر عن إصابته، حيث بقي لمدة ثلاث ساعات تحت الأنقاض.
- ظهر خلال تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين استهدفتهم إسرائيل، وهو متكئ على عكاز وبدت عليه آثار الإصابة.
- ذكر في مقابلة تلفزيونية أنه كان مستلقياً على سريره عندما انهار السقف فجأة، وظل محاصراً تحته لمدة ثلاث ساعات.
تصريحاته حول الحادثة وتفاصيل إصابته
- قال إن السقف انهار فجأة وهو مستعد لصلاة، وكان هاتفه بعيداً عنه حين وقوع الحادث.
- أكد أن إصابته تكونت من كسور في صدره وتضرر رئته، معرباً عن معرفته بهدف الاستهداف لكنه فضل عدم الكشف عنه حالياً.
تصريحات علي شمخاني حول الأمور الأمنية والتوقعات
- أكد أن السلطات الإيرانية كانت على علم مسبق بتهديدات الهجوم، وأن خطة لمواجهتها كانت موجودة.
- عبّر عن ثقته في قدرات بلاده في التصدي للهجمات وقال: «نحن نعرف ما لدينا من إمكانيات».
الملف النووي والتوترات مع الغرب
- انتقد المفاوضات مع الولايات المتحدة، واعتبرها «مخادعة» وليست بهدف الوصول لاتفاق نهائي، وإنما لتحقيق أهداف داخلية وإشعال الفوضى.
- ذكر أن الشعب الإيراني كان درساً لمن حاولوا استغلال تلك المفاوضات، وأظهر يقظة أكبر من سابق.
ردود الفعل وإشارات إلى قوة الرد الإيراني
- لفت إلى أن إيران أدركت دقة الضربات التي نفذتها، عبر «شدة ردود فعل وسائل الإعلام الأجنبية».
- أشار إلى أن الاستهداف الذي طال شمخاني كان جزءاً من هجوم إسرائيل على قيادات مهمة في إيران، وأنه كانت هناك تكهنات حول اغتياله، غير أنه نفى ذلك لاحقاً.