اقتصاد

مصر تركز على تشغيل خطي “رورو” مع السعودية وتركيا قبل نهاية 2025

مشروعات النقل والخطط المستقبلية لتعزيز التجارة بين مصر والدول المجاورة

تسعى مصر خلال الفترة الحالية إلى تعزيز الربط اللوجستي وتسهيل حركة التجارة مع دول الجوار، من خلال تطوير خطط للنقل البحري بما يتناسب مع الاحتياجات الاقتصادية والإستراتيجية للبلاد. يأتي ذلك في سياق جهود متواصلة لتحقيق تكامل أكبر مع الأسواق الإقليمية والدولية، وتحقيق تدفقات تجارية أكثر كفاءة وأقل تكلفة.

خطوط “رورو” كوسيلة لعبور الشحنات بفعالية

  • تُعد خطوط “رورو” رحلات ملاحية مباشرة ومنتظمة تستخدم لنقل الشاحنات والمقطورات المحملة بالبضائع على متن سفن مخصصة، دون الحاجة لتفريغ الحمولة أو إعادة تحميلها.
  • يساعد هذا النظام على تقليل زمن وتكاليف الشحن، ويعزز الاعتماد على النقل البحري ويخفف من الضغوط على الطرق البرية، خاصة في حالة الحاصلات الزراعية سريعة التلف والمركبات الثقيلة.
  • تُستخدم هذه الخطوط بشكل رئيسي لتسريع التبادل التجاري بين الأسواق، وتوفير حلول نقل مرنة وفعالة.

مشاريع رورو الحالية والمستقبلية

  • في نوفمبر 2024، أطلقت مصر خط “رورو” بين ميناء دمياط وميناء تريستا في إيطاليا.
  • تعمل حالياً على إنشاء خط مماثل مع كرواتيا، بهدف استخدامهما كمراكز لوجستية للتصدير إلى أسواق أوروبية المجاورة، وذلك في إطار الإستراتيجية لتعزيز التجارة الإقليمية والدولية.

نمو الصادرات وتنامي العلاقات التجارية

  • سجلت الصادرات المصرية نتائج إيجابية، حيث بلغت قيمتها حوالي 16.6 مليار دولار خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2025، بزيادة قدرها 9.8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
  • السوقان السعودية والتركية تعتبران من بين أبرز الأسواق المستهدفة بالتجارة المصرية.

التبادل التجاري مع الجارتين

السعودية

  • تبلغ قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية حوالي 13 مليار دولار، وفقاً لتصريحات رسمية، مع تسجيل نمو بنسبة 36% خلال العام السابق.
  • زادت الصادرات المصرية إلى السعودية بنسبة 26%، بحسب تصريحات المسؤولين السعوديين والمصريين.

تركيا

  • حقق الميزان التجاري مع تركيا فائضاً لمصر تجاوز 300 مليون دولار في عام 2024، ووصفت الحكومة التركية هذا الفائض بأنه “صحّي ومستدام”.

التوقعات المستقبلية والإضافات الاقتصادية

  • يتوقع المسؤولون استمرار افتتاح مصانع جديدة، مع حصولها على الرخصة الذهبية قبل نهاية العام، لتعزيز وتحفيز الصناعة والتصدير في المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى