اخبار سياسية
ماسک يهاجم مجددًا مشروع الضرائب لترامب: يهدد بإحداث أضرار جسيمة لأميركا

انتقاد إيلون ماسك لمشروع قانون الضرائب الأمريكي المقترح
وفي سياق الجدل الدائر حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق الجديد في الولايات المتحدة، عبّر رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك عن معارضته الشديدة لهذا المشروع، والذي يحظى بدعم من الرئيس السابق دونالد ترمب.
تصريحات ماسك وموقفه من المشروع
- هاجم ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “جنوني ومدمر”، مشيراً إلى أنه يمنح دعمًا لصناعات قديمة ويضر بصناعات المستقبل.
- اعتبر أن المشروع “انتحار سياسي للحزب الجمهوري”.
الخلفية والتصعيد الإعلامي
- سبق أن هاجم ماسك ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالباً بعزله من منصبه، قبل أن يعتذر ويعبّر عن أسفه من تصريحاته فيما بعد.
- يعتزم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري التصويت على مشروع القانون، بعد إدخال تعديلات لمعالجة بعض المخاوف المالية والصحية.
السياق السياسي وتأثير المشروع
- المشروع هو الأبرز ضمن أهداف إدارة ترمب التشريعية، ويأتي مع سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ.
- ينتظر التصويت النهائي الذي من المتوقع أن يُجرى في الأيام القليلة المقبلة، مع تفاهمات حول بعض التعديلات.
تأثيرات اقتصادية وتوقعات الميزانية
الآثار على الدين العام والاقتصاد الأمريكي
- يهدف المشروع إلى تمديد تخفيضات الضرائب التي أُقرّت في عام 2017، وتقدر تكلفة التوسع في الإنفاق وإعادة التمويل بمليارات الدولارات.
- محللون يقولون إن النسخة المعتمدة قد تؤدي إلى إضافة نحو 4 تريليونات دولار إلى الدين الوطني خلال عقد واحد.
توقعات ومواقف الأحزاب السياسية
- قال البيت الأبيض إن التشريع سيخفض العجز السنوي بمقدار 1.4 تريليون دولار، بينما يعترض الديمقراطيون على الأثار السلبية على الموازنة العامة والعدالة الضريبية.
- موقف الحزب الديمقراطي يعكس مخاوف من أن العناصر المضمنة في المشروع ستعود بالفائدة بشكل غير متناسب على الأثرياء، على حساب البرامج الاجتماعية للمحتاجين.
الختام والتحديات المقبلة
وفي ظل تلك التوقعات، يُنتظر أن يستمر الحوار والجدل السياسي حول مشروع القانون، مع توجهات واضحة من قبل الحزب الجمهوري لإقراره، رغم المعارضة والمخاوف المالية التي تثيرها تلك الإصلاحات.