اخبار سياسية

صربيا: اشتباكات واعتقالات خلال احتجاجات معارضة للحكومة

تظاهرات واسعة في بلجراد ضد الحكومة وعملية التصعيد مع قوات الأمن

شهدت العاصمة الصربية بلجراد خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين في يوم السبت، حيث نظمت احتجاجات مناهضة للحكومة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة ووضع حد لحكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش. تأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار التوترات منذ سنوات وتفاقم الأزمة السياسية الحالية.

تصعيد التظاهرات والمواجهات مع قوات الأمن

  • انتشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة حول المباني الحكومية والبرلمان، فضلاً عن حديقة بيونيرسكي القريبة، حيث تجمع أنصار الرئيس فوتشيتش في احتجاج مضاد.
  • عند انتهاء التظاهرة حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، قام المتظاهرون الذين حاولوا مواجهة مؤيدي الحكومة بإلقاء قنابل مضيئة على قوات الأمن.
  • استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مع اعتقالات عدة من بينهم.

خلفية الاحتجاجات والأحداث السابقة

  • بدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في ديسمبر الماضي، وشارك فيها الطلاب والمعارضة والمعلمون والعمال والمزارعون، وذلك بعد حادثة انهيار سقف محطة قطار نوفي ساد التي أسفرت عن وفاة 16 شخصًا في بداية نوفمبر.
  • يحمل المحتجون الحكومة مسؤولية الفساد والتقصير، معتبرين أن تلك الكوارث كانت نتيجة لسياساتها غير المسؤولة.

موقف الرئيس وردود الأفعال

  • يرفض فوتشيتش الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، وادعى في تصريحات مؤخرة أن “قوى خارجية” تقف وراء الاحتجاجات، دون أن يحدد هويتها.
  • طالب الحكومة بالتصرف بضبط النفس، لكنه حذر من تهاون الشرطة مع العنف وذكر أن الدولة ستعمل على حماية أمنها وسيتم تقديم المخالفين للعدالة.

تاريخ الاحتجاجات وأسبابها

بدأت مظاهرات الشارع منذ عدة أشهر، واستمرت في التصاعد بشكل مطرد، حيث يسعى المحتجون إلى تغيير السياسات الحالية وإجراء إصلاحات جذرية لمكافحة الفساد وتعزيز الحريات العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى