اخبار سياسية

ترمب يعلن توجيه دعوته لتحرير لوس أنجلوس من “غزو المهاجرين” وسط تصاعد الاحتجاجات

احتجاجات لوس أنجلوس وردود الفعل الحكومية على عمليات الترحيل

شهدت مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية تصاعداً في الاحتجاجات المستمرة لليوم الثالث على التوالي، حيث اعتمد المحتجون على التعبير عن رفضهم لسياسات إدارة الهجرة الفيدرالية، التي تستهدف تنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق في المنطقة. تأتي هذه الأحداث في ظل تصعيد من قبل السلطات الأمريكية، التي أعلنت عن إجراءات استثنائية لمواجهة المظاهرات وأعمال الشغب.

تصريحات وترتيبات رسمية

  • وجهت وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل كافة الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة لتحرير المدينة من ما وصفته بـ”غزو المهاجرين”.
  • صرح الرئيس الأمريكي أن لوس أنجلوس تعرضت لما أسماه “غزو واحتلال” من قبل المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين، مشيراً إلى أن أعمال الشغب تعزز من عزيمتهم لاستعادة النظام.
  • وجّهت الإدارة الفيدرالية بضرورة التنسيق بين الوكالات الحكومية، مع إصدار أوامر مباشرة لنشر قوات الحرس الوطني، بهدف السيطرة على الوضع الراهن.

نشر قوات الحرس الوطني والانتقادات الموجهة

  • بدأت قوات الحرس الوطني في الانتشار، حيث وصل أكثر من 300 عنصر إلى المنطقة، في خطوة نفذها الرئيس ترمب بناءً على أوامر مباشرة، رغم اعتراضات حاكم ولاية كاليفورنيا التي اعتبرت النشر غير قانوني.
  • انتقد الحاكم جافين نيوسوم، وهو ديمقراطي، قرار نشر القوات، واصفاً إياه بأنه “غير ضروري” و”مثير للفوضى”، مطالباً وزيرة الدفاع بالتراجع عنه.
  • وجاء في بيان لنيويورك أن نشر الحرس الوطني لم يتم بالتنسيق مع سلطات الولاية، مما يعد انتهاكاً لسيادتها ويؤدي إلى تأجيج التوترات أكثر.

ردود الفعل السياسية والتدهور الأمني

  • تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات، حيث قال السيناتور ميرفي أن التصعيد يحمل طابعاً تقسيمياً ويخدم مصالح سياسية، في حين ندد الديمقراطيون بنشر القوات دون موافقة الولاية.
  • الأجهزة الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، فيما بينت تقارير أن المواجهات تركزت حول قوات الحرس الوطني، دون توضيح مصدر القنابل الدخانية.

الجهود العسكرية والاستعدادات المستقبلية

  • ذكر وزير الدفاع أن وزارة الدفاع مستعدة لتعبئة القوات إذا استمرت أعمال العنف، مشيراً إلى أن مشاة البحرية في قاعدة قريبة على أهبة الاستعداد.
  • تؤكد الحكومة أن الحرس الوطني والجيش لديهم التعليمات لضمان الأمن واستخدام القوة إذا لزم الأمر، مع التركيز على حماية الممتلكات وتأمين العمليات القانونية.

موقف الحكومة والقانون المطبق

  • وصف نائب الرئيس الأميركي المحتجين بأنهم “عصاة”، رغم أن ترمب لم يُفعّل قانون العصيان رغم تصعيد الأحداث، ولكنه استند إلى مواد من قانون القوات المسلحة وتحركات أمنية أخرى لإدارة الأزمة.
  • تشير التقارير إلى أن نشر القوات لم يتم بموافقة من حاكم الولاية، وهو أمر غير مسبوق منذ عام 1965 عندما أرسل الرئيس ليندون جونسون قوات في ألاباما للسيطرة على أعمال شغب.
  • توضح الحكومة أن القوات ستتولى حماية الموظفين الاتحاديين، وتنفيذ مهام إنفاذ القانون، وتوفير الأمن على المباني الحكومية والمناطق المحتجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى