اقتصاد
مصر تبحث عن تشغيل خطي “رورو” مع السعودية وتركيا قبل نهاية 2025

خطط مصر لتعزيز النقل البحري وربط الأسواق الإقليمية
تعمل مصر على تعزيز بنيتها التحتية اللوجستية وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي من خلال تطوير خطوط شحن حديثة تساهم في تقليل التكاليف وتسريع حركة التجارة مع الدول المجاورة.
مشروع خطوط “رورو” بين مصر والسعودية وتركيا
تعتزم مصر بدء تسيير خطي شحن بنظام “رورو” مع كل من السعودية وتركيا قبل نهاية العام الجاري، بهدف تيسير حركة البضائع وتسهيل الربط اللوجستي الإقليمي.
- خطوط “رورو” تتضمن رحلات ملاحية مباشرة ومنتظمة تستخدم لنقل الشاحنات والمقطورات المحملة بالبضائع على متن سفن مخصصة.
- تُعد هذه الخدمة وسيلة فعالة لتقليل زمن وتكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الطرق البرية الطويلة أو النقل عبر مراكز وسيطة.
فوائد استخدام خطوط “رورو”
- نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بسهولة ودون تعرضها للتلف خلال النقل.
- تسهيل نقل المركبات والآلات الثقيلة، مما يسرع التبادل التجاري بين الأسواق.
- الاستفادة من خطوط سابقة، مثل الخط الذي تم إطلاقه بين ميناء دمياط وميناء تريستا في إيطاليا، والعمل على إنشاء خطوط مع كرواتيا، ضمن استراتيجية لاستخدام الموانئ كمراكز لوجستية.
الأسواق والفرص التجارية المصرية
شهدت الصادرات المصرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 ارتفاعًا ملحوظًا بقيمة بلغت 16.6 مليار دولار، بمعدل نمو سنوي قدره 9.8%. وتُعتبر سوقا السعودية وتركيا من أهم الأسواق المستهدفة من قبل مصر.
التبادل التجاري بين مصر والدولتين
السعودية
- تبلغ قيمة التبادل التجاري مع السعودية حوالي 13 مليار دولار.
- شهد التبادل نموًا بنسبة 36% في العام الماضي.
- ارتفعت الصادرات المصرية إلى السعودية بنسبة 26%.
تركيا
- حقق الميزان التجاري مع تركيا فائضًا تجاوز 300 مليون دولار في عام 2024.
- وصف السفير التركي في القاهرة هذا الفائض بأنه “فائض صحي ومستدام”.
تطلعات مستقبلية
يتوقع المسؤولون المصريون افتتاح مصنعين جديدين قبل نهاية العام، بعد النجاح الذي حققه المصنع الحالي، ضمن خطط لدعم التعاون الاقتصادي مع الدولتين وتعزيز الموقع كمركز لوجستي واستثماري في المنطقة.