اخبار سياسية
بالصور.. إيران تودع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتالتهم إسرائيل

مراسم تشييع في طهران تكريمًا لقادة عسكريين وعلماء وفُقداء الحرب مع إسرائيل
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، يوم السبت، إقامة مراسم رسمية لتشييع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين بالإضافة إلى مدنيين، الذين استُشهدوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة مع إسرائيل. وتداولت وسائل الإعلام المحلية تصاريح وتفاصيل عن هذه الفعاليات التي جرت بمشاركة واسعة من الجمهور والقيادات الرسمية.
تفاصيل المراسم والمشاركين
- بدأت المراسيم صباحًا من ساحة “ميدان الثورة” واختتمت في “ميدان الحرية”.
- شارك في الجنازة عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم الرئيس الإيراني ومسؤولون كبار، مثل وزير الخارجية، وقائد فيلق القدس، ورئيس البرلمان، والأمين العام لمجلس الأمن القومي.
- تم تشييع أكثر من 16 عالمًا و10 من كبار القادة العسكريين، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش وقائد الحرس الثوري.
- نُقلت نعوش القادة إلى ساحة آزادي في طهران، ورفع على الأعلام وصور الشهيدين، بالإضافة إلى إظهار عرض لصواريخ باليستية خلال النقل والعروض التلفزيونية.
مواقف رسمية وتعليقات قيادية
- قال مستشار المرشد الأعلى إن الرد الإيراني على أي هجوم مستقبلي سيكون حاسمًا وذكيًا، مؤكدًا على قدرة إيران على الصمود والتقدم العلمي.
- أوضح مسؤولون آخرون أن إيران لم تتراجع أمام أعدائها، وأنها تواصل تطوير قدراتها الدفاعية بشكل قوي، وأن شعبها سيثبت قوة إرادته رغم التحديات.
- عبّر متحدث رسمي عن فخره بأبناء الوطن الذين استُشهدوا، مؤكداً أن الشهداء هم بذور لنمو أبطال جدد، وأن الوطن يحنو إليهم بقلب مفعم بالفخر والاعتزاز.
ضحايا الحرب والإحصائيات
- وفقًا لوزارة الصحة، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 610 أشخاص، بينهم 13 طفلًا و49 امرأة، قبل وقف إطلاق النار.
- أكثر من 4700 إصابة سُجّلت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، بينما قدرت منظمة حقوق الإنسان أن عدد الضحايا قد يصل إلى 974 شخصًا، بينهم عدد من المدنيين والأبرياء.
ملخص الأحداث والمعارك
- بدأت إسرائيل هجماتها في فجر 13 يونيو، مستهدفة مواقع عسكرية ونووية، وأسفرت عن مقتل قادة رئيسيين وإلحاق أضرار بالبنى التحتية العسكرية.
- تعهد الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترمب، برد عسكري من الولايات المتحدة إذا واصلت إيران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت على علم بمكان اختباء أحد القادة الإسرائيليين المستهدفين، وتكتمت على الأمر.