اخبار سياسية

ترمب يعلن توجيه أوامر لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين وسط تصاعد الاحتجاجات

احتجاجات في لوس أنجلوس وتصعيد التوتر بين السلطاتالفيدرالية والمحلية

تتواصل الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس لليوم الثالث على التوالي، حيث يعبّر المتظاهرون عن رفضهم لعمليات الترحيل التي تنفذها سلطات الهجرة الفيدرالية في المنطقة. في سياق التطورات، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليمات إلى وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل لاتخاذ إجراءات عاجلة بهدف التصدي للأوضاع المتدهورة في المدينة.

تصريحات وترحيب بالتدخل الفيدرالي

  • قال ترمب إن مدينة لوس أنجلوس تعرضت “لغزو واحتلال من قبل المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين”، معربًا عن نيته استعادة النظام فيها.
  • أكد على ضرورة استجابة الجهات المعنية، بما في ذلك وزيرة الأمن الداخلي ووزير الدفاع ووزيرة العدل، لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لوقف أعمال الشغب والتصدي للمظاهرات.
  • وعد بإعادة النظام وطمأنة المجتمع، مشددًا على ضرورة طرد المهاجرين غير الشرعيين في أقرب وقت ممكن.

انتشار قوات الحرس الوطني في المدينة

  • باشرت قوات الحرس الوطني في الانتشار بناءً على أوامر ترمب، حيث تم إرسال ألفي جندي للسيطرة على الأوضاع.
  • وصل حوالي 300 عنصر من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، في حين استمرت التظاهرات والمواجهات مع قوات إنفاذ القانون.
  • استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، دون تحديد الجهة التي أطلقت القنابل.

الانتقادات والتصريحات السياسية

  • انتقد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم نشر قوات الحرس الوطني، معتبرًا ذلك خطوة غير قانونية وتهدف إلى تصعيد التوترات.
  • ذكر نيوسوم أن الحكومة الفيدرالية تتبع سياسة الفوضى وتعمل على المبالغة في الأوضاع لتبرير التدخل العنيف.
  • تُعد خطوة نشر القوات من قبل الرئيس ترمب سابقة من نوعها، إذ لم يحدث مثيلها منذ إرسال القوات إلى ألاباما في عام 1965.

موقف المؤسسات السياسية والنخب

  • تبادل الديمقراطيون والجمهوريون الانتقادات، حيث رأى بعض الديمقراطيين أن الخطوة تصعيدية وتزيد من التوترات، فيما دافع الجمهوريون عن الإجراءات الأمنية.
  • وأشار بعض أعضاء الكونجرس إلى أن الرئيس يسعى إلى إشعال الانقسامات، مؤكدين على ضرورة التعامل بالحكمة والحوار.

الاستعدادات العسكرية والأمنية

  • قال وزير الدفاع إن البنتاغون مستعد لتعبئة القوات إذا استمرت أعمال العنف، مؤكداً أن قوات مشاة البحرية على أهبة الاستعداد.
  • ذكر أن وزارة الأمن الداخلي ستوفر الحماية للمباني العامة والمحتجين السلميين، مع تأكيده على حق إنفاذ القانون في أداء مهامه.
  • لم يتم تفعيل قانون العصيان المدني حتى الآن، رغم تصريحات بعض المسؤولين بوجود صلاحيات قانونية لاتخاذ قرارات قوية إذا استدعى الأمر.

خاتمة

تظل الأزمة في لوس أنجلوس حاضرة على الأجندة الوطنية، مع تصاعد التوترات واستعداد قوات الأمن والجيش للتدخل إذا لزم الأمر، في ظل غموض حول مدى قانونية الإجراءات المتخذة، ومحاذير من تصعيد الأوضاع مع استمرار الاحتجاجات والمواجهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى