تركيا: ضرورة الاستعداد لاحتمال انهيار وقف النار بين إسرائيل وإيران

تصريحات وتطورات إقليمية متسارعة بين تركيا وإيران وإسرائيل

شهدت المنطقة مؤخراً تحركات وتطورات دبلوماسية وعسكرية هامة، مع تصاعد التوترات الأمنية بين العديد من الدول، وما يترتب على ذلك من تداعيات على استقرار المنطقة برمتها.

تصريحات وزير الخارجية التركي حول الوضع الإقليمي

• قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في تصريحات مساء الجمعة، إن المنطقة بحاجة إلى حالة تأهب قصوى لاحتمال انهيار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل متجدد الهجمات المتبادلة.
• وأشار فيدان في مقابلة مع قناة تركية إلى أن الحرب، التي انتهت بعد 12 يوماً، أُبرم عليها وقف إطلاق نار بناءً على افتراض القضاء على القدرة النووية الإيرانية، مع ضرورة استمرار فترة الهدوء الحالية وتحويلها إلى وضع دائم عبر اتفاق بين إيران والولايات المتحدة.
• ذكر أن كلا الطرفين يُظهر رغبة في الجلوس إلى المفاوضات وأن الأوروبيين لديهم عملية يرغبون في تنفيذها مع الإيرانيين.
• أوضح أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في المنطقة، وتشارك غالباً كوسيط في الأحداث الجارية.

تأثير العمليات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية

• قال فيدان إن العمل العسكري الذي نفذته الولايات المتحدة أدى إلى أضرار بالغة في المنشآت النووية الإيرانية، وأصبح من الواضح أنها أضرت بشكل كبير بقدرتها النووية وتعرضت لأضرار لا يمكن استخدامها حاليًا.
• وأشار إلى أن الضربة العسكرية كانت ضخمة جداً وأثرت بشكل كبير على البرنامج النووي الإيراني.

التحديات أمام المفاوضات المستقبلية

• أكد فيدان أن التحدي الأكبر حالياً هو المفاوضات، متسائلاً عما إذا كانت إيران ستناقش قضايا أخرى مع الأميركيين إلى جانب الملف النووي، وموضحاً أن الإيرانيين قد يرفضون مناقشة ملفات غير النووية لأنها تثير حساسيات.
• عبّر عن اعتقاده أن هناك جهوداً مبذولة لتوصل إلى تفاهمات مشتركة، مشابهة للاتفاق الذي كان قائماً خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
• أشار إلى أن المواقف الحالية لا تبدو إيجابية بعد مرور 12 يوماً على بداية الحرب، خاصة مع وجود مطالب بالاستسلام الشامل تشمل إزالة القدرات غير النووية.

تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل

شدد وزير الخارجية التركي على أن الصراع بين إيران وإسرائيل لا يقتصر على البلدين فحسب، بل يمتد ليشمل تداعيات أوسع على المنطقة، مع تأثيرات كبيرة على الاستقرار الإقليمي.