صحة

دراسة تثبت سلامة استخدام الإنسولين المستنشق للأطفال عند الالتزام بالجرعات المقررة مع الوجبات

استخدام تقنيات جديدة في علاج السكري عند الأطفال

شهدت الأبحاث تطورًا مهمًا في مجال علاج السكري من النوع الأول، حيث أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال المصابين بالمرض يمكنهم الآن الاستفادة من طرق علاج مبتكرة تقلل الاعتمادية على الحقن التقليدية.

نتائج دراسات الهوايات العلمية

  • أفاد الباحثون في الاجتماع العلمي للجمعية الأميركية للسكري في شيكاجو أن الأطفال الذين يستخدمون جرعات الإنسولين المستنشقة مع الوجبات حققوا نتائج جيدة مماثلة لأولئك الذين يحقنون الإنسولين تحت الجلد.
  • عادةً، يحتاج مرضى السكري من النوع الأول إلى حقنة من الإنسولين الأساسي طويل المفعول مرة واحدة يوميًا، مع حقن إضافية من الإنسولين سريع المفعول أثناء الوجبات.
  • تمت الموافقة على استخدام الإنسولين المستنشق (أفريزا) للبالغين، لكن القضية لا تزال قيد الدراسة بالنسبة للأطفال، مما أدى إلى إجراء الأبحاث الحالية.

دور الإنسولين المستنشق وتأثيراته

وضح الدكتور مايكل هولر من جامعة فلوريدا أن:

  • الإنسولين المستنشق هو أسرع الأنواع تأثيرًا، مما يجعله خيارًا مثاليًا للسيطرة على مستويات السكر بعد الأكل.
  • يجب أن يكون “أفريزا” خيارًا متاحًا لجميع مرضى السكري من النوع الأول، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين.
  • الدراسات لم تُظهر أي آثار سلبية على وظائف الرئة مع الاستخدام المستمر للمستحضر.

تفاصيل الدراسة ونتائجها

شارك في الدراسة 230 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، يعانون من السكري من النوع الأول، وتم توزيعهم على مجموعتين:

  • مجموعة تستخدم الإنسولين المستنشق مع الوجبات.
  • مجموعة تتلقى الحقن التقليدية مع الوجبات.

خضع جميع الأطفال لحقن الإنسولين الأساسي خلال فترة الدراسة التي استمرت لمدة 26 أسبوعًا، وظهر أن مستويات الهيموغلوبين (إيه وان سي)، وهو مؤشر للسيطرة على السكر، كانت متقاربة في كلا المجموعتين. كما أن استخدام الإنسولين المستنشق أدى إلى زيادة أقل في الوزن وارتفاع طفيف في درجات التفضيل لدى الأطفال وذويهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى