اخبار سياسية
الولايات المتحدة توقف المفاوضات التجارية مع كندا

تطورات جديدة في السياسة التجارية الأمريكية الكندية
شهدت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا تصعيداً جديداً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تعليق المحادثات التجارية بين البلدين، وذلك ردًا على قرارات أوتاوا حول فرض ضرائب على الخدمات الرقمية المستهدفة لشركات التكنولوجيا الأميركية.
تصريحات الرئيس الأميركي وخطواته القادمة
- قال ترمب عبر منصة “تروث سوشيال”: “تم إبلاغنا بأن كندا، وهي دولة يصعب التعامل التجاري معها، أعلنت عن فرض ضريبة على الخدمات الرقمية، وهو هجوم مباشر على بلدنا”.
- أشار إلى أن كندا فرضت، منذ سنوات، تعريفات جمركية تصل إلى 400% على منتجات الألبان، وها هي تكرر نفس الأسلوب من خلال الضرائب على الشركات التقنية الأميركية.
- أعلن ترمب عن إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا فوراً، مع وعد بإبلاغها بالتعريفات الجمركية خلال سبعة أيام.
مواقف أخرى وتوقعات المستقبل
وفي سياق التهديدات التصعيدية، قام ترمب بزيادة الضغط من خلال التلميح إلى فرض رسوم جمركية على دول أخرى بحلول 9 يوليو، مع احتمال تمديد بعض الاتفاقات حتى عطلة عيد العمال. ويبدو أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد هذا التاريخ، فيما يدرس الرئيس فرض رسوم أعلى على الاقتصادات الصغيرة التي لم تتوصل إلى اتفاق معها.
معلومات إضافية
- وفقًا لوزير الخزانة، يمكن أن تُمنح بعض التمديدات لإنهاء اتفاقات كبرى قبل موسم العطلات.
- في مؤتمر صحفي، أكد ترمب أن الولايات المتحدة ستخطر الدول التي تتعامل معها بشأن الرسوم التي يجب دفعها لممارسة الأعمال داخل البلاد.