اخبار سياسية

سفينة الحرية التي تحمل رمز كسر الحصار تتعرض للهجوم الإسرائيلي قرب قرب غزة

تطورات البحرية حول السفينة المتجهة إلى غزة

شهدت المياه الدولية هجومًا على إحدى السفن التي كانت تحمل ناشطين ومعارضين لحصار غزة، في محاولة لكسر الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية. وقد أسفر هذا الحادث عن تصاعد التوترات بين الأطراف المختلفة، ويثير العديد من التساؤلات حول القانون الدولي وردود الفعل الدولية.

تفاصيل الواقعة والتدخل الإسرائيلي

  • تمت محاصرة سفينة “مادلين” بواسطة زوارق حربية إسرائيلية، والتي اقتربت منها القوات الإسرائيلية بشكل عنيف.
  • حاصرت القوات الإسرائيلية السفينة، وأطلقت عليها مسيرات “كوادكوبتر” ومواد بيضاء مهيجة، مما أدى إلى انقطاع الاتصال مع الطاقم.
  • تم اعتقال المتواجدين على متن السفينة، ونُقلت إلى السواحل الإسرائيلية، وفقًا لما أعلنت عنه الخارجية الإسرائيلية.

الناشطون والإسناد الدولي

  • كانت على متن السفينة شخصيات متميزة، بينهم ناشطة من السويد متخصصة في قضايا المناخ، ونائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي، وممثل معروف من مسلسل “صراع العروش”.
  • منظمة حقوقية دولية طالبت الحكومة الدولية بالتدخل للإفراج عن الناشطين المحتجزين.
  • ناشئة العالم والمنظمات الحقوقية عبرت عن قلقها من تصعيد العنف والاعتقالات التي تتناقض مع قواعد القانون الدولي.

ردود الفعل من الجانب الإسرائيلي

  • قالت إسرائيل إن السفينة كانت تتجه إلى غزة، واعتبرتها محاولة غير قانونية وخطيرة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
  • أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش تلقى أوامر بالتصدي للسفينة، وأنها لن تسمح بتجاوز الحصار البحرية.
  • تم التأكيد على أن جميع ركاب السفينة سيعودون إلى بلدانهم، وأن المنطقة البحرية أمام غزة مغلقة رسمياً.

الخلفية والمخاطر المحتملة

  • الواقعة تذكر بحادثة عام 2010، حين قتلت قوات إسرائيلية خاصة عشرة أشخاص على متن سفينة مافي مرمرة التركية، أثناء محاولة لتسليم المساعدات إلى غزة.
  • وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مع وقوع آلاف الشهداء وتدمير أجزاء واسعة من البنية التحتية، مع فرض حصار شامل على القطاع منذ شهور.
  • الأمم المتحدة تحذر من احتمالية وقوع مجاعة واسعة بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب نقص الغذاء والمياه والدواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى