اخبار سياسية

فرنسا وألمانيا تدعوان الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق تجاري سريع وبسيط مع واشنطن

تصريحات أوروبية حول التجارة والعلاقات مع الولايات المتحدة

شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأوروبية تطورات مهمة فيما يتعلق بمساعي التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، في ظل التوترات التجارية المستمرة والتهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة. وأبرز هؤلاء القادة السياسيون يعبرون عن مواقفهم بشأن وتيرة وشروط التعاون التجاري بين الطرفين.

تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي حول التوصل إلى اتفاق تجاري

  • فريدريش ميرتس: قال إن على الاتحاد الأوروبي التوجه نحو إبرام اتفاق تجاري “سريعاً وبسيطاً” مع الولايات المتحدة، مبرزاً أهمية استغلال الوقت قبل انتهاء المهلة المحددة في يوليو، حيث تعتبر السرعة جوهرية لضمان نتائج فعالة.
  • إيمانويل ماكرون: أعلن أن باريس ترغب في إتمام اتفاق “عادل وعملي”، إلا أنها لن تتراجع عن مواقفها بشأن عدم قبول شروط غير متوازنة. وأكد على ضرورة استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان نتائج مناسبة.

تطورات في مفاوضات الرسوم الجمركية

  • نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مقترحاً لإقامة منظمة تجارة جديدة، بهدف استبدال منظمة التجارة العالمية التي تعاني من ضعف الأداء، مع إمكانية اعتماد آليات لحل النزاعات بشكل أكثر فاعلية.
  • أعربت المفوضية الأوروبية عن رغبتها في التوصل إلى اتفاقات تجارية مفيدة، خاصة مع دول مثل أمريكا الجنوبية، مع وجود اختلافات بسيطة بين الأعضاء حول توقيت وتنفيذ الاتفاق.

خيارات أوروبا في مواجهة التصعيد الأمريكي

  • أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض رسوم على بعض السلع الأمريكية، مثل طائرات بوينج، إذا أصرّت الولايات المتحدة على فرض رسوم على الصادرات الأوروبية. وكان الاتحاد يدرس جاهداً لتوازن العلاقات التجارية بين الطرفين.
  • تشير التوقعات إلى أن العديد من دول التكتل تفضل الآن التوصل إلى حل سريع، خاصة مع تهديدات ترمب بفرض رسوم تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي في حال استمرت الأزمة دون حل.

الجانب التشريعي والتوقعات المستقبلية

  • فرض الرسوم على السلع: حالياً، هناك اتفاق على فرض رسوم على واردات بقيمة 21 مليار يورو، ولكن لم يتم تفعيل هذا الإجراء بعد.
  • القدرة على التفاوض: يعبر المسؤولون الأوروبيون عن أملهم في التوصل إلى اتفاق يحقق التوازن المطلوب، مع استمرار التوترات والتهديدات من قبل واشنطن، مما يضع أوروبا أمام خيارات متعددة للمضي قدماً.

تظل مواقف الاتحاد الأوروبي تتسم بالتنسيق والحدة في مواجهة الضغوطات الأمريكية، مع محاولة التوصل إلى حلول وسط تضمن مصالح الطرفين وتفادي التصعيد الذي قد يؤثر على الاقتصاد العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى