جيل الإنترنت يغير قواعد الانتخابات.. الشباب المسلم يقود صعود زهران في نيويورك

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات المحلية لنيويورك
شهدت الانتخابات التمهيدية في مدينة نيويورك تحولات غير مسبوقة، حيث لعبت منصات التواصل الاجتماعي دوراً رئيسياً في تشكيل رأي الناخبين وتوجيه دعمهم للمرشحين، مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الشباب من أصول مسلمة.
دور الشباب عبر وسائل التواصل في دعم مرشح الانتخابات التمهيدية
- ساهم الناخبون الشباب في دفع عائلات بأكملها لدعم ترشح زهران ممداني لمنصب عمدة المدينة.
- بدأت الحملة من داخل المنازل، حيث استجاب الآباء لتأثير أبنائهم في التصويت.
- انتشرت الحملات عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستجرام، حيث استخدم المترشح مقاطع فيديو مباشرة لمناقشة قضايا يومية، مما زاد من شعبيته لدي الشباب وكسب دعم الأجيال الأكبر سناً.
تفاعل المجتمع المحلي مع حملة ممداني
شهدت أحياء المسلمين والطبقات العاملة زيارات متكررة من ممداني إلى المساجد وتجمعات بلغات متعددة، مما يعكس الاهتمام بقضايا المجتمعات المختلفة وفتح باب المشاركة أمام ناخبي الجاليات غير المعتادة على المشاركة السياسية.
نجاح الاستراتيجية الرقمية وأثرها
- لم تعتمد الحملات على المقاطع الساخرة أو الميمات، بل على حوارات مباشرة حول قضايا معيشية، مما أعطى نتائج إيجابية على الثقة بين المرشح والناخبين.
- أدى هذا النهج إلى ارتفاع الوعي في الأحياء المهاجرة، وخصوصاً المناطق ذات الكثافة السكانية العالية للجاليات المسلمة وجاليات جنوب آسيا.
مشاركة المجتمعات المحلية وأصوات الناخبين
بينما أظهرت النتائج أن الدعم له لم يكن شاملاً في جميع المناطق، إلا أن الصور كانت تعكس حماسة غير معتادة، مع تزايد عدد الذين دعموا ممداني من خلال التواصل المباشر أو التصويت.
وفي الوقت الذي أقر فيه خصمه بالهزيمة، عبر العديد عن اختلافاتهم في رؤية المرشح، خاصة فيما يتعلق بقضايا الغلاء والمعيشة، مع تأكيد دور الأسرة والأجيال المختلفة في تشكيل الموقف من الحملة.
ختام
لقد أثبتت تجربة الانتخابات في نيويورك أن تواصل المجتمعات عبر وسائل التواصل، إلى جانب الحضور الميداني، يمكن أن يحدث تغييراً فعلياً في نتائج الانتخابات، خاصة عندما يتبنى المرشحون استراتيجيات تتماشى مع اهتمامات الناخبين وتطلعاتهم اليومية.