اخبار سياسية
ترمب يعلن أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقًا مع الصين

تصريحات حول اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين
أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته في البيت الأبيض أن بلاده قد أبرمت اتفاقية مع الصين تتعلق بالتجارة، دون أن يفصح عن التفاصيل الدقيقة للمضامين المرتبطة بهذا الاتفاق. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها التجارية مع الصين ولتوجيه رسائل للدول الأخرى بشأن الرسوم الجمركية المقررة.
موقف الرئيس ترمب من الاتفاقية
- ذكر ترمب أن الاتفاقية أُبرمت يوم الأربعاء، وأنها خطوة مهمة في العلاقات التجارية بين البلدين.
- أشار إلى أن بلاده لن توقع اتفاقيات مع جميع الدول، وإنما ستختار إرسال رسائل لديها عبر فرض رسوم جمركية متفاوتة.
- ألمح إلى أن اتفاقاً جديداً قد يوقع مع الهند، وهو من الجولات الكبرى في السياسة التجارية الأمريكية.
خلفية الاتفاقات التجارية السابقة
- في 11 يونيو، أعلن ترمب عن توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الصين بعد مفاوضات في لندن، شملت إلغاء قيود على صادرات المعادن الأرضية النادرة والمواد الصناعية المهمة.
- بموجب الاتفاق، سمحت للمحكومة الصينية باستيراد وبيع مواد مغناطيسية ومعادن نادرة، ورفعت قيوداً على دخول الطلاب الصينيين إلى الجامعات الأمريكية.
التفاصيل على منصة التواصل الاجتماعي
- قال ترمب إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية إجمالية تصل إلى 55%، منها نسبة 10% للصين، و25% رسوم كانت قد فرضت سابقاً أثناء ولايته الأولى، و20% على الواردات من الصين والمكسيك وكندا.
- ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة 55% تمثل مجموع الرسوم المتبادلة، التي فرضها ترمب على السلع المستوردة من شركائه التجاريين بشكل تقريبي.
اللقاءات الدولية والتحديات
- عقد مسؤولون من أكبر اقتصادين عالميين اجتماعاً عاجلاً في لندن، بعد محادثة هاتفية بين ترمب ونظيره الصيني، في محاولة لتخفيف الأزمة التجارية بين البلدين.
- واجه الاتفاق السابق تعثرًا بسبب استمرار الصين في فرض القيود على صادرات المعادن المهمة، مما دفع إدارة ترمب إلى فرض ضوابط تصدير على برامج تصميم أشباه الموصلات والطائرات وغيرها من السلع ذات الصلة إلى الصين.