اخبار سياسية
إدارة ترامب تتهيأ لتقديم إحاطة لمجلس الشيوخ الأميركي حول الضربة التي نفذتها إيران
استعدادات للقاء سري بين أعضاء مجلس الشيوخ ومسؤولي الأمن القومي بشأن الضربات على إيران
يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لعقد اجتماع سري مع كبار مسؤولي الأمن القومي، الخميس، لتلقي إحاطة حول الضربات الأميركية الأخيرة على إيران، وسط تصاعد الشكوك بين بعض المشرعين حول مدى تحقيق الرئيس دونالد ترمب لأهدافه من الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية.
جدول الأعمال والتأجيلات المتوقعة
- كان من المقرر عقد الاجتماع الثلاثاء الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع توقع تصويت مجلس الشيوخ على قرار يلزم الرئيس الأميركي بموافقة الكونجرس قبل تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة ضد إيران.
- أبدى الديمقراطيون وبعض الجمهوريين قلقهم من أن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته دون استشارة الكونجرس، مما يثير تساؤلات حول قانونية العمليات العسكرية.
- تم تأجيل جلسة الإحاطة الخاصة بمجلس النواب إلى الجمعة، في حين من المتوقع أن يشارك في جلسة الخميس مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، مع غياب مديرة الاستخبارات الوطنية.
تقييمات استخبارية وردود أفعال متباينة
- نشرت وسائل إعلام أميركية تقييمات استخبارية تشير إلى أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من إتلاف البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، وخصوصًا منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.
- عبر الرئيس ترمب عن استيائه من نشر هذه التقييمات، مؤكدًا أن الضربات كانت مدمرة وناجحة، وأن التقارير التي شككت في مدى الضرر لم تكن دقيقة، أو أن هناك محاولات لتقويض نجاح العملية.
- مديرة الاستخبارات الوطنية وأعضاء فريقها أصدروا بيانات تؤكد أن إيران قد تحتاج سنوات لإعادة بناء منشآتها النووية التي تعرضت للضرر، وأن المصادر الاستخبارية تؤكد وقوع أضرار بالغة.
الدعوات للتشاور مع الكونجرس ورفض التعدي على صلاحياته
- عرض معظم الجمهوريين الدعم للرئيس ترمب، وأشادوا بدور وساطة إسرائيل وإيران في إقرار وقف إطلاق النار، إلا أن البعض عبروا عن قلقهم من التورط في نزاع طويل الأمد بالشرق الأوسط.
- انتقد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، دستورية قانون صلاحيات الحرب، مؤكدًا أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن الانتقال إلى استئناف العمل يتطلب موافقة الكونجرس.
- أبدى السيناتور راند بول وأعضاء آخرون مخاوفهم من أن الرئيس لا يحق له شن حروب منفردة، ودعوا إلى مراجعة الدستور لتحقيق توازن في الصلاحيات العسكرية.
- مشروع قانون يدعو إلى الحصول على موافقة الكونجرس قبل تنفيذ عمليات عسكرية ضد إيران حصل على دعم بعض الجمهوريين، وهو قيد الدراسة حاليًا.
موقف البيت الأبيض والرسائل الموجهة للكونجرس
- على الرغم من عدم طلب الموافقة المسبقة من الكونجرس قبل الهجمات، أرسل الرئيس الأميركي رسالة لقادة الكونجرس أخيرًا لإبلاغهم بالضربات، التي كانت تهدف إلى حماية المصالح الحيوية للولايات المتحدة ودعم حليفتيها، إسرائيل وإيران.
- تأتي هذه التطورات في ظل جدل حول مدى قانونية العمليات العسكرية والرقابة البرلمانية على القرارات الأمنية الكبرى.
