اخبار سياسية
إدارة ترمب تدافع عن الضربات الأميركية في حرب إيران وإسرائيل: تاريخية والإعلام ينشر أنصاف الحقائق

تصعيد عسكري وتطورات سياسية بشأن البرنامج النووي الإيراني
شهدت الساحة الدولية تصعيداً في الإجراءات والتحليلات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مع تكشف تفاصيل العمليات العسكرية والتقييمات الاستخبارية التي أثارت اهتمام الرأي العام والقيادات العالمية.
تصريحات مهمة من وزير الدفاع الأميركي
- قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع إيران النووية تعتبر “أمر تاريخي”.
- انتقد وسائل الإعلام الأميركية، متهماً إياها بمحاولة تحميل إدارة الرئيس دونالد ترمب مسؤولية ترويج أخبار غير دقيقة، والعمل ضد مصالح البلاد.
- أشار إلى أن تسريب التقييم الاستخباراتي الأولي، الذي أشار إلى ضرر محدود، يهدف إلى تقويض نتائج الضربة، لافتاً إلى أن التقرير يتضمن معلومات غير منسقة وجود فجوات في البيانات وتوقعات كثيرة.
- أكد أن على الرغم من الشكوك، فإن الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية كان بالغًا، وأن إعادة بناء هذه المواقع سيستغرق سنوات.
ردود فعل وسائل الإعلام والتوجيهات الإعلامية
- وجه هيجسيث انتقادات لوسائل الإعلام الأميركية، معتبراً أنها تعمل على تصوير الضربة على أنها فاشلة، بهدف تشويه نجاح الطيارين الأميركيين.
- ذكر أن القوات الجوية الأميركية وأفراد الطيران تمتعوا بنجاح غير مسبوق في تعطيل البرنامج النووي الإيراني، مما يعكس قدرة البلاد على فرض إرادتها في هذا الملف.
النجاحات العسكرية وتفاصيل العمليات
- قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كاين، إن قاعدة “العديد” في قطر تم إخلاؤها قبل الهجوم الإيراني، باستثناء 44 جندياً وقوات دفاعية صغيرة.
- بيّن أن الولايات المتحدة تفاعلت مع تهديدات إيرانية، وأنها أطلقت صواريخ دفاعية لاعتراض الهجمات على القاعدة، مع مشاركة بطاريات صواريخ قطرية في الدفاع.
- أشار إلى أن الضربة على موقع “فوردو” الإيراني بدأ التخطيط لها منذ أكثر من 15 عاماً، وأنها كانت نتيجه لعمل فريق متخصص في دراسات جيولوجية وتقنيات عسكرية عالية الدقة.
التقييمات الاستخبارية وجدال الرأي العام
- نشرت وسائل إعلام أميركية تقييمات استخبارية تتشكك في قدرة الضربات على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما أدى إلى احتجاجات من جانب الرئيس ترمب الذي اتهم وسائل الإعلام بالكذب.
- ذكر أن التقييم الأولي الذي أُعدته وكالة استخبارات الدفاع يُظهر أن الهجمات أخرت البرنامج النووي الإيراني لكنها لم توقفه، واصفاً التقييمين بأنهما “خاطئان تمامًا”.
- عبر ترمب عن ثقته التامة في أن المواقع النووية الإيرانية دُمرت بشكل كامل، وأشاد بجهود الطيارين الذين نفذوا العمليات، مطالباً وسائل الإعلام بالاعتذار لهم.
الختام والتداعيات المستقبلية
تظل التطورات الأخيرة تسلط الضوء على تعقيدات الملف النووي الإيراني، مع استمرار التقييمات العسكرية والاستخبارية، وتأثير ذلك على توجهات السياسة الدولية وموقف المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني.